عزيزي رئيس التحرير
ردا على مقال رياضتهن داخل المدرسة محفوفة بالمحاذير المنشور في جريدتنا الموقرة (اليوم) بتاريخ 4 جمادي الآخرة 1424هـ 2 اغسطس 2003م العدد 11005 بقلم الاخ عبده محمد علي الحمدي.
اقول ان ادخال حصص الرياضة في مدارس البنات امر ضروري وذلك لاهمية الرياضة في حياتنا اليومية سواء في المدارس او خارجها لكن بالنسبة للفتيات فهي افضل ان تكون داخل المدارس لما قد تجده من مضايقات في محلات اخرى.. لذلك نرجو من بعض الاخوة عدم التشدد وخلط الامور السيئة بالنافعة ولا ارى في ممارسة الرياضة للمرأة داخل مكان محترم اي خيط يؤدي الى الحرية التي نخشى منها عليها بل العكس فمن متطلبات الطموح المستقبلي الجسم الرشيق القوي ولا الجسم المترهل المهدد بالامراض مثل الضغط والسكري وغيرها من الامراض التي تصيب المرأة بكثرة بسبب جلوسها امام التلفاز والكسل وعدم ممارسة اي نشاط ولا ننسى انه في زمن الرسول عليه السلام كان الصحابيات يمارسن ركوب الخيل والرماية فهذا نوع من انواع الرياضة اذا لماذا هذا التفكير المنغلق من ناحية المرأة؟ انها بشر مثل الرجل لماذا تحرمونها مما يفيد صحتها؟ هل تعجبكم الاجسام المليئة بالشحوم؟ انا اذن مع الاخ عبداللطيف فهو لم يطالب بأمور تؤدي الى الطوفان انما طالب بحصص للرياضة داخل المدرسة لما لها من فوائد بدنية ونفسية فيا اخواني هذه رياضة وليست مطالبة بخلع الحجاب فهل نخاف ونحذر مـــن شيء مفيد وصحي؟
ارجو ان تأخذوا من الاقوام الاخرى الايجـــابيات وتركوا السلبيات فهذا كل ماهو مطلوب.
هند محمد البكري ـ الدمام