شهدت المواقع التعليمية على شبكة الانترنت اقبالا متزايدا من قبل الطلبة خريجي الثانوية العامة والراغبين في الحصول على دورات تعليمية عبر الانترنت او بالبحث عن معاهد تقليدية تتوافق ورغباتهم.
ولم تقل التخصصات العلمية عن مثيلاتها الادبية من حيث عدد الباحثين اذ شكل عدد الباحثين عن التخصصات العلمية نسبة تقـــارع التخصصات الأدبية.
ويقول الدكتور إبراهيم بن عبدالرحـــمن الملـــــحم استشاري الإدارة الصـــــحية ومـــديـــر عام معــــهد بـــــوابة المستقبــــل للتـــعليم الطبي (http://www.fgi.com.sa/
و(http://www.futuregatei.com/ ) إن المعهد استقبل عددا كبيرا من الطلبة والراغبين في الانخراط في هذا المجال الحيوي والهام مستعينين بالشبكة العنكبوتية وموقع المعهد وشكل المتقدمون دفعة من خريجي الثانوية العامة.
واوضح الدكتور الملحم ان الاقبال كان على القسم العلمي للالتحاق بالدبلومات الفنية الصحية التي يقدمها المعهد وذلك خلال الفصل الصيفي، وهي الصيدلة والأشعة والتمريض المعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وتحت إشراف المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.
وعن المجالات الادبية ومدى الاقبال عليها اوضح الملحم: يجري الاعداد حاليا لاعتماد برامج دبلومات لطلبة الثانوية العامة القسم الأدبي في مجالات السجلات الطبية والإدارة الصحية ونظم المعلومات الصحية والسكرتارية الطبية.
ويتخوف عدد من الطلبة الراغبين في الانخراط بالدورات العلمية وتلك التي تملأ عروضها الشبكة العنكبوتية من اكمال الدراسات العليا مواصلة البكلوريوس في الجامعات ونيل البكلوريوس، وفي هذا السياق يقول الدكتور الملحم: في مجال التعاون العلمي مع الجامعات خاصة تلك التي توجد خارج المملكة فان المعاهد والمراكز تحرص حرصاً تاماً على تدعيم الشهادات التي تمنحها طلبتها ومنتسبيها، فعلى سبيل المثال يتم الاتفاق مع جامعات عربية عريقة لتطبيق برامج تقنية يتمكن الطالب من خلالها من أكمال درجة البكالوريوس بالجامعة بعد تخرجه في المعهد وإعطاء الفرصة للمتميزين لاكمال دارستهم الجامعية. كما حث الدكتور الملحم الطلبة على الاستفادة من الدورات التي تعقدها المراكز والمعاهد المتخصصة التي تتيح لهم فرص عمل جيدة ، والانخراط في دورات مكثفة متخصصة و الدورات التطويرية التي تستهدف العاملين في المجال الصحي وغيرها، بعد التأكد من اعتمادها من الجهات الرسمية المعنية.
كما دعا الدكتور الملحم الطلبة والطالبات الى الاستفادة من التقنية الحديثة وما وفرته الشبكة العنكبوتية من خدمات تعليمية ومعلوماتية سهلت على الجميع الحصول على المعلومات والبيانات الكفيلة بتسهيل مهمة اختياره لمجاله وميوله العلمية.