لا شك ان الكثير من الملاحظات التي كانت تواجه مراجعي ادارات الأحوال المدنية قد زالت وحل محلها قدر من اليسر والسهولة في انجاز الأعمال ومع ذلك يظل لبعض المراجعين ملاحظاتهم الخاصة التي قد تكون أولا تكون في محلها ومن الأمثلة القريبة على ذلك:
1ـ يذكر أحد مراجعي احوال الرياض أن استخراج البطاقة تطلب منه مدة ثلاث ساعات وهي مدة يبدو أنه يعتبرها طويلة بالنظر لما سمعه من تخطي ادارات الاحوال لكافة العقبات والاشكاليات التي كانت تؤخر العمل وتعطل المراجع والواقع ان الكثيرين وانا منهم يعتبرون ثلاث ساعات فترة وجيزة وحدا ادنى لابد منه لانجاز مثل هذه المهمة على الوجه الصحيح بالنظر لكثرة المراجعين والضغط الحاصل على الجهاز المركزي العامل على مستوى المملكة سيما في وقت الإجازة التي تتضاعف فيها اعداد المراجعين على كافة ادارات الأحوال.
وقد تطلب مني استخراج بطاقة احوال لأحد اقاربي من احوال الرس مثل هذا الوقت بالرغم من انسيابية الاجراءات وخلوها مما كان مألوفا في السابق من التعقيدات.
2ـ ذكر الأخ المراجع أنه وجد مبنى الأحوال بالرياض على حالة ولم يتغير فيه شيء وهذه ملاحظة في محلها حيث أن اكثر مباني الأحوال المدنية تبدو متأخرة عن مواكبة التطور العمراني الذي شمل المباني الخاصة والعامة في بلادنا سيما وان بعض قديم كمبنى احوال الرس ولا ادري ما هو السبب هل هو من قبيل التقشف والبساطة ام قلة الاهتمام بالمظهر العام والاحتياجات العصرية لبيئة العمل.
3ـ ذكر الأخ المراجع وجود رائحة تسبب مضايقة المراجعين ولعل ذلك كان سبب ازدحام المكان والطقس الحار وقلة التكييف وهي مشكلة تواجه المراجعين والمنتظرين ليس في ادارات الأحوال وحدها بل في كثير من الادارات والمدارس والجامعات فالأماكن المخصصة للمراجعين قلما تكون مهيأة بالشكل الجيد الذي يشعر المراجعين بالراحة ويجعلهم يتحملون وطأة الانتظار الممل.
ارجو أن يفيد التطرق الى هذه الملاحظات من مخواطن آخر الى زيادة الاهتمام بها من جانب المسئولين ومن يهمهــم الأمر من خدمة للصالح العام.
@@ محمد حزاب الغفيلي
الرس
