DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فارس الثاني من اليسار اثناء استقبال أمير المنطقة لأعضاء المنتدى عام 1418ه وفيي الاطار فارس اليامي

فارس يغادر الشرقية .. إلى نجران

فارس الثاني من اليسار اثناء استقبال أمير المنطقة لأعضاء المنتدى عام 1418ه وفيي الاطار فارس اليامي
فارس الثاني من اليسار اثناء استقبال أمير المنطقة لأعضاء المنتدى عام 1418ه وفيي الاطار فارس اليامي
أخبار متعلقة
 
- بعد سنوات طويلة قضاها زميلنا فارس اليامي في ربوع المنطقة الشرقية بين ظهرانينا ها هو يودع المنطقة عائدا الى مسقط رأسه (بدر الجنوب) بمنطقة نجران بعد أن تم ترشيحه مؤخرا عضو مجلس المحافظة هناك. جاء فارس للشرقية عام 1402 هـ والتحق بشركة أرامكو وتم ابتعاثه في نفس العام من قبل قسم خدمات طب الاسنان بأرامكو الى الولايات المتحدة الامريكية جامعة كنتاكي حيث درس هناك لمدة ثلاثة أعوام عاد بعدها ليعمل أخصائي علاج أسنان. حصل عام 1421 هـ على بكالريوس ادارة اعمال من الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا التابعة لجامعة الدول العربية بدولة البحرين بتقدير امتياز . له من الأبناء حسام وثلاث بنات. يعتبر فارس من المؤسسين للمنتدى الشعبي فقد انضم لزملائه المؤسسين خضير البراق ومحمد بن دخيل العصيمي وزيد بن راجح وآخرين عام 1412 هـ أي منذ الانطلاقة الفعلية للمنتدى ومنذ ذلك الحين وحتى الأسبوع الماضي وهو مواظب على حضور جلسات المنتدى وساهم بفعالية في أنشطته والتخطيط والتنظيم لها, وفي عام 1421 هـ رشح فارس رئيسا للمنتدى بعد اعتذار أخينا خضير البراق عن هذه المهمة مفسحا المجال لغيره لمواصلة الدور, وفي عام 1422 هـ تولى فارس الاشراف على صفحة " مورد الظامي " بجريدة الرياضي التي تصدر من الدمام اثبت من خلالها قدراته الصحفية وتميزه في الكتابة. اثنان وعشرون عاما قضاها فارس بين أهله واخوانه في الشرقية كان خلالها أنموذجا للمواطن الصالح المتسلح بأخلاق الرجال , فرض احترامه على الجميع بسيرته الحسنة وصدق تعامله وبعده عن مواطن الردى والزيف, ولم تؤثر أجواء الساحة والصحافة في سلوكياته وها هو يغادرنا بصفحات ناصعة البياض لا تشوبها شائبة تجعلنا نقول بكل مرارة اننا خسرنا رجلا بمعنى الكلمة, والعزاء الوحيد أنه سيبقى حاضرا بيننا بأعماله الجلية التي قدمها وسوف يقدمها حتى وإن بعدت المسافة بيننا وبينه وسيبقى الوفاء كما كان هو الحبل الذي يربطنا بفارس.