DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

هل يعاني التعليم الجامعي والعالي في الأحساء من نقص في الإمكانيات فعلاً؟

التعليم العالي في الأحساء عجز دائم في الإمكانيات

هل يعاني التعليم الجامعي والعالي في الأحساء من نقص في الإمكانيات فعلاً؟
هل يعاني التعليم الجامعي والعالي في الأحساء من نقص في الإمكانيات فعلاً؟
أخبار متعلقة
 
انتقد الدكتور محمد علي الهرفي (عضو هيئة التدريس في إحدى الجامعات) خدمات التعليم العالي في محافظة الأحساء، وبدأ بمستوى الخدمات في جامعة الملك فيصل، التي تعتبر أكبر القطاعات التعليمية في الأحساء. وقال: أن الجامعة تعاني من عجز دائم في قبول الطلاب والطالبات.. مرجعاً السبب في ذلك إلى أن الجامعة تشتكي منذ وقت طويل من قلة الإمكانات المادية، لبناء فصول دراسية، وتأمين مستلزمات الدراسة الأساسية. وذكر الدكتور الهرفي أن الجامعة مضى على إنشائها أكثر من ربع قرن، ورغم ذلك لا نجد الدراسات العليا في معظم التخصصات، وإن وجد فيها شيء فهو ضعيف جدا ولا يذكر، حيث يفترض أن تكون الدراسات العليا متوافرة في الجامعة، التي مضى على إنشائها زمن طويل نسبيا.. مضيفاً: لكم أن تتخيلوا معاناة طلاب هذه الجامعة، الذين يبحثون عن إكمال دراستهم العليا في جامعات أخرى، وحتى الطالبات لا يمكن وصف معاناتهن في إكمال دراستهن العليا بالخارج، وهن ينتمين إلى مجتمع محافظ مثل مجتمعنا. أما عن كلية الشريعة التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي قال أنها في حالة احتضار وشلل تام منذ سنوات طويلة، فلا هي ميتة لتدفن مع الأموات، ولا هي متمتعة بالحياة كغيرها من الأحياء، فالكلية عبارة عن مبنى مستأجر لا يصلح لمدرسة ابتدائية أو لكلية جامعية، فمثلا التكييف بالمبنى لا يصلح للاستخدام الآدمي، وإذا قرر لهذه الأجهزة أن تعمل فستشعر وكأنك تعيش في ورشة لا يهدأ صياحها، مما يجعل سماع الطلاب لما يقوله مدرسوهم أمر في غاية الصعوبة، أما إذا طفئت هذه المكيفات فالحياة داخل الفصول مستحيلة، بالإضافة إلى نقص في الخدمات الأساسية، فكيف بكلية في هذا المستوى، تتبع جامعة محترمة، وإذا سئلت عن سبب هذا التدني في خدمات الكلية قيل لك نقص في الإمكانات المادية. وتطرق الهرفي إلى مشكلة التعليم العالي للبنات.. منتقداً مبنى كلية البنات، ووصفه بأنه مبنى لإحدى المدارس الثانوية، وأضيف إليه عدد من الفصول الدراسية وشبكة تلفزيونية مغلقة، ولكم أن تتخيلوا بأن هذه المدرسة ترتادها آلاف الطالبات، ولا يوجد بالمبنى المرافق الكافية لخدمة هذا العدد من الملتحقات، لإنجاح العملية التعليمية، حيث أن القائمين على هذه الكلية يشتكون كذلك من ضيق ذات اليد، ويقولون ـ كغيرهم ـ أن قلة الإمكانيات هي سبب مشاكلهم، أما إذا أردت الحديث عن طريقة التعليم في الكلية فتلك مأساة أخرى.