هناك مجموعة من العقاريين مازالوا يعيشون في كهوف التاريخ، يرفضون التجديد في وسائلهم وطرائقهم في الحياة، لدرجة أن بعضهم مازال يتعامل مع سوق العقار دونما مكتب أو هاتف أو فاكس، ويصرون على تداول الأسهم، وشراء الأراضي، وكأنهم في أحد الأسواق الاستهلاكية السريعة. ولا يقف بعضهم عن الدخول في مغامرات عقارية غير محسوبة، حولتهم من رواد عقاريين إلى (0000)، معتقدين أن الصدف ستكون اللاعب الأول في حياتهم واستثماراتهم العقارية.