امتدح الكاتب عبدالله الفقيه مسرح الأحساء.. وقال: انه أحد المسارح المتميزة في المملكة، الذين لا يزال تقدم عطاءه المسرحي حتى يومنا هذا، من خلال الدعم الذي تقدمه له الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون. وأشاد الفقيه بالأعمال المسرحية التي قدمها مسرح الأحساء طيلة السنين الماضية، من الأعمال المسرحية المتواصلة، التي أعجب بها الجميع، ولاقت رواجا كبيرا بين كافة المثقفين والأدباء والمفكرين، وحصلت على العديد من الجوائز. ومن الأعمال المسرحية الجديدة التي اعجب بها الفقيه، وأشار إليها مسرحية (طاح ما طاح) للأطفال، من تأليف الكاتب مشعل الرشيد، وقال: انها تميزت بالإبداع الفني، وقدمها نخبة من الفنانين المتميزين. كما أشاد بالأعمال المقدمة في مسرح الطفل في الأحساء. وذكر أنه يعد نقلة كبيرة في حياة الأطفال، من خلال ما يقدمه من المسرحيات الفنية، التي تساعد على إثراء الحياة الفكرية للطفل وتنمية مواهبه وترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، والأفكار الجديدة. وقال عن النص المسرحي: إن الكاتب مشعل الرشيد يعتبر من الكتاب المرموقين، ذوي النصوص الجيدة والأفكار النيرة، التي تستفيد منها كل الأجيال، بما يتواكب مع حياة الطفل العصرية، بمشاركة المخرج عبدالله التركي، الذي وضع اللمسات الفنية للمسرحية، الذي استطاع من خلالها توظيف النصوص الأدبية لتتناسب مع عقلية الطفل.
يذكر ان مسرحية (طاح ما طاح) من إنتاج جمعية الثقافة والفنون بالأحساء.
