ولدت الفنانة الراحلة امينة رزق في العاشر من ابريل عام 1910م في مدينة طنطا وتابعت مسلسل حضورها الابداعي من خلال اعمالها الفنية التي استمرت لمدة ثمانية عقود. ولعل مسرحية (الذبائح) التي كانت السبب المباشر في تسميتها كانت قصصا من المآسي والفواجع وهي تؤدي دورها وبكل قوة كونها لم تتجاوز الخامسة عشر سنة، وعندما مرضت امينة التف حولها زملاء المهنة وكان موقف الفنان فاروق الفيشاوي كبيرا عندما اعلن انه يضع ثروته الفنية تحت تصرف امينة لانها زميلة عزيزة وساهمت في صياغة السينما المصرية بحلتها الجديدة!
واذا شاركت الفنانة بكل قوة في تاسيس شركة الانتاج المعروفة (الفنانين المتحدثين)، بمشاركة نجوم عدة الا انها تصر في كل ايام عمرها على ان تقف مع الفنانات وابناء جيلها وخوضها تجربة الاخراج دليل عمل من خلال (ضحايا المدينة) الذي شاركت به كبطلة مع الفنان يحيى شاهين وزكي رستم ومشاركة يوسف وهبي مكتشفها الاول.
الراحلة للاسف لم تتزوج فهي وهبت نفسها للفن، وتخشى من منافسة الجميع لذلك تصر على النجومية بدون خوف!!
وحصولها على الكثير من الجوائز والاوسمة والنياشين وشهادات التقدير على مدى سنوات عمرها الحافل دليل على تميزها واختيارها عضوا في مجلس الشورى من قبل الرئيس حسني مبارك كاول ممثلة يتم اختيارها لهذه العضوية عام 1991م وتكريمها من قبل الكثير من المهرجانات دليل على انها نجمة عربية تحرص على ان تكون الاكثر حضورا وتميزا!!