ذكر خبراء امس الاثنين أن التجارب المعملية على أحد العقارات في سنغافورة تظهر نتائج واعدة في مساعدة المرضى الذين أجريت لهم جراحات نقل الكلى على زيادة فرص بقائهم على قيد الحياة. وذكر مستشفى سنغافورة العام أن عقار كامباث الذي يجري اختباره حاليا على 29 شخصا بالمستشفى يساعد أجسامهم على تقبل العضو الجديد بسرعة مما يقلل الحاجة إلى مجموعة من العقاقير التي تساعد الجسم على عدم طرد العضو الجديد والتي يمكن أن يكون لها آثار جانبية تهدد حياتهم. وقال الدكتور إيه.فاثسالا أخصائي الكلى إن تلك العقاقير تؤدي إلى تدمير جزء من كرات الدم يعرف باسم الكرات اللمفاوية التي تتحرى عن أي خلايا غريبة في الجسم وتدمرها مما يجعل الجسم يطرد العضو الجديد. وأضاف أن العقار الجديد يجعل الكرات الليمفاوية تتقبل العضو الجديد كجزء من الجسم. ويعكف المستشفى على تنسيق تجارب لمدة خمس سنوات تجرى أيضا في المعهد الوطني للكلى ونقل الاعضاء في الفلبين ومستشفى الجامعة في كوالالمبور بماليزيا. ويحتاج المستشفى إلى مريض آخر ليصل عدد أفراد المجموعة إلى الرقم المستهدف وهو 30 شخصا. وكان أول مريض أجريت له عملية نقل الاعضاء في عام 2001.