وتر

الصور المنحلة التي يظهر فيها بعض فناني الخليج من المطربين في معظم اعمالهم الغنائية التي تخضع للتصوير وتعرض عبر القنوات الفضائية الغنائية المتخصصة بدأت تشعر الكثيرين بالخواء الفكري الذي يخيم على هؤلاء والذين تأتي تصرفاتهم بمردود سلبي تجاه بداياتهم التي كانت محفوفة بالاحترام من قبل الجمهور. وفجأة يخرج هؤلاء الفنانون ليغردوا خارج السرب وبعيدا عن وطنهم الاصلي الذي انطلق منه ويحدث ما يحدث لاقناعة بمواكبة العصر في مجمل ما يقدمه من الحان وكلمات وأداء. ويبدأ يتضح بجلاء هذا الخواء الذي يعشش في عقولهم بدءا بالاستخفاف في عقول الجماهير من (ديكورهم) الخارجي من ملبس وماكياج وانتهاء بالتغنج المصطنع الذي يظهر لنا اثناء أدائهم لأية اغنية. احدهم قبل فترة قصيرة ظهر لنا في احدى المحطات تخيلوا كيف؟! .. يهز وسطه يمينا ويسارا ويرفع اكمام بلوزته..عفوا قميصه وفي يده اسوارة سوداء وهكذا الى ان يبدأ الفنان نفسه في الانحدار شيئا فشيئا حتى يسقط في الهاوية. هذه التصرفات بدأ الجميع يلاحظها ايضا على مجموعة من الشباب المراهقين والذين يقلدون هؤلاء الفنانين وأكبر شاهد حي على ذلك, اذهبو الى الاسواق وانظروا كيف يبدو بعض هؤلاء الشباب بلباسهم ، فستشاهد العجب العجاب، بنطلون ضيق، وقميص مخصر ولم يتبق لهم سوى ان يضيفوا الى هذا التقليد الاعمى (كعب عالي). ان الفنان المطرب لا يعتبر قدوة اطلاقا في تصرفاته وسلوكه من وجهة نظري وهنا يجب علينا ان نعي اننا مسؤولون عن تصرفاتنا في هذا المجتمع المحافظ ويجب علينا قبل كل شيء ان نقتنع ونفتخر بطبيعتنا والا نتصرف تقليدا لفلان من الفنانين او فلان من المشاهير وهذا كله على حساب شخصيتنا التي من خلالها ننطلق فيها مع المجتمع الذي حولنا في اي مكان وزمان وفي النهاية لا نجد القبول والاستحسان. وسؤالي قبل ان اختم هذه الزاوية لهذه الفئة من الشباب.. هل الافضل ان اكون مع مجتمعي بكل فئاته مقبولا او ان اكون (شاذا) لا الفت الانتباه الى من حولي ليقول العقلاء منهم (اللهم عافنا ولا تبتلينا) فكروا جيدا! وتر لفنان العرب: ==1== يازمان العجايب وش بقا من ظهر==0== ==0==كل ما قلت هانت جد علم جديد==2== ووتر آخر للراحل طلال مداح: ==1== أحبك لو تكون حاضر==0== ==0==أحبك لو تكون غايب ومهما الهجر يبعدنا==0== ==0==راح أمشي معاك للآخر==2==