DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أهلا بمن يفكرون معنا.. لا لنا

أهلا بمن يفكرون معنا.. لا لنا

أهلا بمن يفكرون معنا.. لا لنا
أخبار متعلقة
 
تشكل قناعات غريبة لدى بعض افراد المجتمع حول ما يؤمنون به من افكار ـ هي اساسا لا صحة لها ـ وهذا الامر ينخرط تحت عنوان "الحريات الشخصية" ما دامت لا تمس العقيدة، لكن تجد ان هناك شريحة اخرى تتدخل بشكل مثير وكأنها تريد ان تتقدم بشكل تطوعي بتنظيم امور حياتك، فتجد اشخاصا يأتون اليك باسم الصداقة والزمالة فيقومون بدور الوصي عليك افعل كذا ـ تجنب كذا يفكرون عنك ـ ماذا يجب ان تفعل وماذا عليك ان تشتري وماذا تتعلم وفي اي وظيفة تعمل؟ بل ان بعض من يصفون انفهسم بالاجتماعيين ينظر الى عملك التطوعي الذي انت فيه كونه لا قيمة له لا لشيء سوى انه في جهة تطوعية اخرى او جنس ادبي اخر وتجد اصابع الاتهام ممدودة وبقوة، وبلهجة قوية انت لا تعمل، فيرى الاشخاص الذين ينخرطون في عمل اجتماعي معين ان فلانا وفلانا لا يعملون وحينما يبرر احدا بانه عمل كذا وكذا ـ يقولون هذا عمل بسيط وذاك عمل تافه ـ. ان العمل التطوعي يقدم حسب الامكانيات والظروف ـ اي باستطاعة كل فرد وتوجهه لا باستطاعة وتوجه الآخرين. فلو فرضنا ان فلانا يعمل في النادي مثلا وفلان الآخر في جمعية خيرية فهذا لا يعني ان احدا ـ من كلا الطرفين ـ عمله ناقص او غير صحيح، ولكن ومع الاسف الشديد ان ينظر الشخص الى ان عمله وحده هو الجيد وان اعمال الآخرين غير صائبة وعشوائية، بل اصبحت كلمة انا اعمل وانت لا تعمل تقال بمناسبة وبغير مناسبة ـ فأهلا بمن يفكرون معنا ولا يفكرون لنا في خصوصياتنا ـ جزى الله العاملين كل خير. عبدالحميد محمد العبدرب الرضاء ـ الاحساء