يونس رسام اتخذ من الفرشاة صديقة له تتمتع لوحاته بلمسة ابداعية وفريدة في فن البورترية.
درس الفن وصقل موهبته في جامعة اريزونا وكلية دنفر بالولايات المتحدة الامريكية بالاضافة لدورات اخرى في نيويورك معه كان هذا الحوار:
@ في البداية نود التعرف على بطاقتك الشخصية؟
- اسمي يونس عبدالحميد القوز مواليد 86هـ ولدت في مدينة الخبر ونشأت في الدمام درست في الدمام حتى المرحلة الثانوية وتعلمت الفنون الحديثة في الخارج واعمل حاليا موظفا حكوميا.
وعن تفرغه للفن قال انه رغم تفرغه للفن الا انه يعطيه وقتا كافيا مضيفا ان لديه مرسما خاصا في البيت ومرسما خارجيا هذا بالاضافة الى تجوالي في الاماكن العامة فارسم في بعض الاماكن المليئة بالناس كالمطاعم.. ويضيف القوز هناك ردود افعال ايجابية على رسوماتي حيث يتجمهر الناس في اي مكان ارسم فيه واذكر ان احد المطاعم عرض علي فكرة الرسم فيه لجذب الكثير من الزبائن مضيفا لقد اخذت مكانا في كثير من المجالات وجذبت العديد من الانظار وكسبت الكثير وهذه فكرة جديدة ومميزة وبرأيي فانها فكرة لايبدع او ينجح فيها اي فنان فهي صعبة وتتطلب مزيدا من الاحتراف والخبرة.
واكد القوز قائلا: انا احب الرسم بكافة اشكاله منذ الصغر ولكني اهوى البورترية بشكل خاص لانه اكثر ماجذبني في البداية حيث تأثرت بقصص تان تان وسوبر مان وبات مان فعندما كنت انتهي من مطالعة تلك القصص الشهيرة ابدأ برسم هذه الشخصيات وكانت تتمتع بملامح مميزة ومختلفة عن الرسومات العادية حيث يكون الوجه في الغالب اكبر فبدأت برسم الوجوه على طريقة هذه الشخصيات وكان هناك تشجيع من بعض الاصدقاء ولان رسم الوجوه عملية صعبة كما لاحظت فقد احببتها وقررت التخصص فيها.
وعن مشاركته في المعارض قال حتى الان لم اشارك في اي معرض وهذا لايعني انني لا اهتم ولكن الموضوع قيد التأجيل دائما فانا رسام طموح اود ان اقيم معرضا للبورترية ولكنني اريده مميزا ومختلفا ولابد هنا من المزيد من اللوحات وعلى الاقل يجب ان يكون بحوزتي 40 لوحة لافتتاح معرض بالاضافة الى انشغالي الكبير.
وقال القوز ان اغلب المعارض غير ناجحة وذلك لان اكثر الفنانيين غير محترفين ولكنهم يقدمون دورات لغيرهم وقد تتخللها الكثير من الاخطاء ايضا فان خوف الفنان وعدم ثقته بقدراته قد يمنعه من اقامة معرض ما لانه ليس فنانا بل موهوبا وان كان محترفا فلا بد من الفشل لان المجتمع هنا لايقدر الفن فيما يتعلق بالشراء.
وعن لوحاته قال بالنسبة للبورترية فانا اعتمد عليه ماديا بنسبة 50% تقريبا وهو مادي اكثر منه هواية فهو ينعشني اقتصاديا نظرا لاقبال الكثير من الناس عليه.
ويتابع قائلا في الحقيقة مايزعجني هو ان ارسم لوحة واحتفظ بها فتجدني في محاولة للتخلص من اي رسمة انتهي منها وبأسرع وقت ممكن فاما ان اهديها او ابيعها مؤكدا انني اعشق التجديد والتجديد اليومي حيث انني ارسم في اليوم اكثر من صورتين ومن ثم اتصرف بها في نفس اليوم.
