تشارك المملكة بجانب 19 دولة عربية في فعاليات الملتقى العربي للتسويق الذي تقيمه المنظمة العربية للتنمية الادارية مع وزارة الاقتصاد والتجارة بالعاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 6 - 8 اكتوبر الجاري.
وقال د. محمد ابراهيم التويجري مدير المنظمة ان اهمية الملتقى العربي للتسويق تنطلق من ادراك ادارات الشركات والمؤسسات الاستثمارية في الوطن العربي بأهمية آليات التسويق المتطورة في تحقيق اهدافها ونجاحها ونموها واستمرارها بالاضافة لاهمية التسويق في التنمية الاقتصادية من خلال النهوض به محلياً وتوسيع نطاقه ليمتد إلى الاسواق الخارجية وبالتالي فقد اصبح التسويق يحتل مكاناً بارزاً على المستوى الجزئي والكلي مشيراً إلى ان هناك العديد من المتغيرات التي اثرت على التسويق بشكل او بآخر ومن هذه المتغيرات الاتجاه نحو العولمة والدور البارز الذي تلعبه منظمة التجارة العالمية والتقدم الهائل في التكنولوجيا خاصة تكنولوجيا المعلومات وزيادة وعي العملاء بحقوقهم وانتشار جمعيات حماية المستهلكين واوضح ان هذه المتغيرات تستوجب تحليل هذه المتغيرات واستخدام الاساليب التسويقية لمواجهة التحديات الجديدة والتقليل من اثارها السلبية.
وحول اهداف المتلقى قال د. التويجري انه يستهدف بشكل اكاديمي وعملي دراسة وتحليل المتغيرات التي يمكن ان تنتج عنها فرص او تحديات تسويقية للشركات والمؤسسات في الوطن العربي. وتحديد الفلسفات والمفاهيم التسويقية التي تتبناها وتطبقها الشركات والمؤسسات في الوطن العربي بغرض استغلال الفرص ومواجهة التحديات التسويقية وقياس مدى نجاحها في هذا المجال، والتعرف على واقع التسويق في الوطن العربي من حيث الاساليب التي تستخدمها الشركات والمؤسسات للتعامل مع الفرص والتحديات التسويقية وتحليلها، وتحديد وسائل النهوض بالاداء التسويقي في الوطن العربي في ظل الظروف البيئية المحلية والعالمية المتغيرة والمتلاحقة بالشكل الذي يسهم في الاستفادة من الفرص والتعامل مع التحديات التسويقية.