انتقد تقرير نشر امس الوجبات الغذائية التي تقدم بالمدارس الابتدائية في بريطانيا قائلا انها لا تلبي المعايير الغذائية وترتفع بها نسب الدهون والسكر والاملاح.
كما خلص تقرير جمعية التربة وهي جماعة تدافع عن الاغذية العضوية الى ان الحكومة تنفق على توفير العناصر الغذائية للمساجين اكثر مما تنفق على اغذية اطفال المدارس.
وقال بيتر ملشيت منسق السياسة بالجمعية بشكل عام لا توفر وجبات المدارس الابتدائية التغذية التي تقول معايير وزارة الصحة ان الاطفال يحتاجون اليها. وفي تقريرها الذي يحمل اسم الغذاء من أجل الحياة درست الجمعية مايقدم لاطفال المدارس الابتدائية من تغذية وحجم الانفاق عليه.واردف ملشيت قائلا: وجدنا ان تكاليف وجبات المدارس تنخفض الى 31 بنسا لكل طفل في الوجبة الواحدة ومن المستحيل تماما توفير غذاء متكامل العناصر مع هذا الانفاق الهزيل.
وأضافت الجمعية ان هذا يمثل حوالي نصف ما ينفق على الوجبات التي تقدم بالسجون ويقل عن نصف تقديرها للانفاق اللازم لتوفير وجبة غذائية صحية وعلى مستوى معقول.
وقال ملشيت: انهم التلاميذ يحصلون حاليا على أغذية مصنعة بشكل كبير ترتفع بها مستويات السكر والاملاح والدهون المشبعة والالوان الصناعية والمواد المضافة والحافظة. وتابع بقوله: النتائج الصحية لهذا مخيفة للغاية. وقدر التقرير الحاجة لحوالي 200 مليون جنيه سنويا في انجلترا ووليز لتحسين القيمة الغذائية للوجبات التي تقدم لنحو 4ر4 مليون طفل بالمدارس الابتدائية.