صرحت رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك امس بأن الشرطة لن تتصدى لاي مظاهرات ضد الزعيم الصيني الجديد هو جينتاو عندما يقوم بزيارة ر سمية إلى نيوزيلندا في وقت لاحق الشهر الحالي. واضافت: إننا نعيش في مجتمع ديمقراطي وهو حق يجب علينا تأييده مؤكدة على أن الرئيس هو سيزور البلاد بين 25 و27 من أكتوبر في أعقاب قمة رابطة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في بانكوك . وكان جدل واسع النطاق قد اثير في أعقاب زيارة قام بها سلفه جيانج تسي مين في أوا خر عام 1999 بعد أن رفض حضور عشاء رسمي على شرفه بفندق في كرايستشيرش حتى منعت جماعة من المتظاهرين المشاغبين المؤيدين لاستقلال التبت من الدخول. وكشف تحقيق برلماني لاحق ان الشرطة لا تدعم حقوق النيوزيلنديين في الاحتجاج من أجل استرضاء المسئولين الصينيين الذين كانوا يصرون على أن الرئيس جيانج لا يتعين أن يرى المتظاهرين. وقالت كلارك: إننا نعيش في مجتمع ديمقراطي وسيكون هناك مظاهرات أينما وجدت قضايا مثيرة للجدل ويجب البحث عن وسيلة للتكيف معها.. وأضافت: من الواضح أن الجميع تعلموا من قضية جيانج تسي مين وآمل أن تطبق الدروس المستفادة منها. وتابعت: إنني متأكدة من أن الصينيين سيرغبون في أن يعامل رئيسهم باحترام عندما يصل إلى هنا، أعتقد أنهم سيتوقعون منا القيام بالترتيبات المناسبة إلا إن ذلك لا يعني عدم تنظيم مظاهرات. من جهتها قالت تايلاند التي ستستضيف قمة الابيك يومي 20 و21 من أكتوبر الجاري إنها ستطرد أعضاء جماعة فالون جونج الذين سيصلون إلى بلادها.