توجه الروائي خيري شلبي باللوم الى النقاد وهاجمهم لاهمالهم كثيراً من الاعمال الابداعية، وذلك خلال لقائه بالمنتدى الدولي للكتاب بمحكى القلعة، حيث اشار الى ان هناك جيلاً كاملاً من المبدعين لم يلتفت اليه احد هو جيل الوسط، ومنهم: عبد الله الطوخي وصالح مرسي وموسى صبري، لم يدرس احد انتاجهم رغم اهميتهم الشديدة.
واكد ان النقد ضاع تماماً بعد محمد مندور ولويس عوض وعلي الراعي وعبد القادر القط.
واشار شلبي الى ان من النقاد من لا يعترف بصدور الكتاب الا اذا اهدى اليه، فالمسائل تتم بشكل عشوائي وانتهازي، ولا يتم التركيز الا على عدد قليل من المبدعين.
وأضاف: لا أريد الجوائز لانها لا تذهب الى مستحقيها، ولا اريد ان يكتب عني النقاد لانهم لو كتبوا عني سيفسدونني، فهم يتقيأون ما يقرأونه في الثقافة الغربية، ويطبقون هذه المناهج على اعمالنا، وهذا لا يصلح. والنتيجة ان جميع النقاد بلا قضية، وقد ملأوا الدنيا على الفاضي، ولم يبق الا ما ينفع الناس.
وأوضح ان غالي شكري كان من الممكن ان يفعل شيئاً لولا انه تحول الى النقد الاجتماعي فاستعلى على الكتاب، النقاد الان ضحية تصور خاطئ هو ان مقالة من واحد منهم يمكن ان ترفع الكاتب.
وختم بقوله: اتوقع ان يحدث الاشعاع الادبي في الاجيال القادمة، اما جيلنا فهو مضروب، ومفقود فينا الامل، لاننا افراد لا نجتمع.