أخبار متعلقة
تصاعدت شكاوي أهالي محافظة النعيرية من بعض السيارات التألفة داخل شوارع النعيرية وبجوار منازلهم السكنية وانتشار نبات " البوص" داخل المنازل المهجورة بشكل لافت للنظر وعبروا لـ " اليوم" عن تذمرهم الشديد من بقاء هذا الوضع على ما هو عليه طيلة السنوات الماضية دون أن تبدي البلدية اهتماماً في إزالتها أو معالجة موضوعها.
عبارة تألفة
وذكر " سالم محمد" أن وجود السيارات التالفة أصبح يشكل خطراً على صحة أهالي النعيرية وعلى سلامة أطفالهم الذين يعبثون بها غير مدركين لما قد يحصل لهم من خطورة بسببها. ونحن نقرأ على السيارات عبارة " تالفة" كتبت بتواريخ قديمة إلا أن هذه السيارات لا تزال جاثمة أمام مرأى الجميع مما يعطي الزوار صورة سيئة عن المحافظة.
خطر علينا
وقال يوسف علي: أن خطر السيارات التألفة يزداد مع وجود الحيوانات التي تتخذها مسكناً لها تتوالد وتموت فيها مما يبعث منها روائح كريهة تزكم أنوف أصحاب المنازل المجاورة كما أن بعض الناس غير المبالين جعلوا منها مكاناً لرمي النفايات بداخلها حتى تجمعت القمامة وأدى إلى تواجد وانتشار الحشرات الضارة بداخلها وخاصة " البعوض". ونحن نطالب بلدية النعيرية بسرعة إزالة هذه السيارات من وسط أحيائهم لإراحتهم منها ومن قذارتها.
سلامة صحتنا
كما عبر " ناصر المطيري" والذي يسكن بجوار أحد المنازل المهجورة الذي يقطنه نبات " البوص" عن تذمره من وجود هذه النباتات وانتشارها حيث تشكل خطراً جسيماً على صحتنا وصحة أطفالنا وأضاف: أن هذه النباتات تؤوي الكثير من الزواحف السامة والحشرات الضارة حيث أعتدنا على رؤية العقارب والأفاعي وهي تخرج من وسط النباتات. ونعيش معاناة حقيقية من وجود هذه النباتات ونحرص على منع أطفالنا من الاقتراب منها خاصة مع كثرة الحرائق التي تحصل بسببها وهو ما دعا سيارات الدفاع المدني للحضور أكثر من مرة لإخمادها. وطالب " ناصر علي" باسمه وباسم أهالي حي المحدود المسئولين في بلدية النعيرية بسرعة إزالة هذه النبانات والقضاء عليها حفاظاً على سلامة الجميع من الأخطار التي تسببها هذه النباتات التي تتكاثر في أماكن المستنقعات.
البيوت المهجورة الآيلة للسقوط
واحدة من عشرات السيارات التالفة