عبرت مجموعة من خريجات قسم اللغة الانجليزية عن سعادتهن الغامرة باقرار مجلس الوزراء تدريس مادة اللغة الانجليزية بالمرحلة الابتدائية وأوضحن فرحهن بالفرصة المتاحة لهن من توفر وظائف شاغرة لآلاف الخريجات بهذا القسم وان احتياج المدارس في العام القادم يتزايد لتدريس المادة التي تدرس مناهجها لجان علمية متخصصة تركز على مهارتي الاستماع والتحدث. واضيف عنصر التشويق والمتعة والاستفادة من الوسائل التعليمية المعاصرة لجذب انظار الطالبات لذا سيكون للمادة العديد من الايجابيات لتطوير قدرات بناتنا في حياتهن المستقبلية العملية.
تقول هنادي الرويشد انها بادرة طيبة اثلجت الصدور بعد فارغ صبرنا كون الوظيفة الحكومية افضل من المدارس الاهلية ونأمل تطبيق القرار الوزاري ونجاح التجربة وفي البداية لابد من محاسن ومساوئ لذا ننتظر الدورات التأهيلية للمعلمات المستجدات لصقل معارفهن وتعريفهن بطرق تدريس المنهج المعتمد على التبسيط والترغيب والتعلم مع ربط الجانب الديني والدنيوي مع متطلبات العصر والتجربة.
اما جوهرة الدوخي فقالت ان القرار حقق حلمي الذي طالما تمنيته فتعليم الطفل بالمرحلة الابتدائية ممتاز لسرعة تعلمه واضافت انها خريجة كلية التربية وقد اجتازت مرحلة التطبيق بالمرحلتين الثانوية والمتوسطة الأقرب للابتدائية كما ان منهج اول متوسط مكثف ويجب تقسيمه بين سادس وأول متوسط.
واثنت اماني الحمدان على هذه التجربة الرائدة وقالت: يتوجب معها تعيين عدد من الخريجات لا ندب معلمات من المرحلتين المتوسطة والثانوية لسد العجز فهي فرصة طيبة لتعيين عدد لابأس به من الخريجات خصوصا ان بعض المدارس الابتدائية بالمدن تحتاج لاكثر من معلمة. واكدت على اهمية اجادتنا للغة الانجليزية خاصة في الخارج في الفنادق والمستشفيات وبالاسواق فهي خطوة ايجابية وجيدة.
أما ناهد القديمي فرغم سعادتها بالبادرة الجيدة على حد قولها إلا انها ترجو ان تكون من اول ابتدائي ليرتبط الانسان بالعالم الخارجي ولغاته.