مع دخول شهر رمضان المبارك نشاهد دورات الحواري منتشرة في كل درب وصوب بالاندية والحواري مسجلة حضورها بكثافة كبيرة ناهيك عن تميز كل دورة على حدة بشيء يكون احد عوامل نجاحها وجذب الجمهور باعداد كبيرة اليها مثال على ذلك احتضان بعض لاعبي الاندية من خلال الفرق المشاركة بهذه الدورات وبالتالي يكون احد عوامل جذب الجمهور فاللاعبون يرون في مثل هذه الدورات متنفسا لهم يكسرون به روتين النادي ضاربين بذلك تعليمات ادارة انديتهم عرض الحائط ودورات الحواري الرمضانية وغيرها من الدورات كما هي نعمة للاندية يظفرون من خلالها بالنجوم لتدعيم صفوف فريقهم كذلك هي نقمة تعلم اللاعبين التمرد على انديتهم اما حال اللاعبون المعتزلون مع دورات الحواري فهم يجدون انفسهم فيما بعد ان نسيتهم انديتهم وتجاهلتهم فهذه الدورات هي التي فتحت ابوابها لهم وكرمتهم وأبرزتهم للجمهور من جديد.
╥╥ عيسى الحسين ـ الخبر