DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الخراب والدمار غايتهم

تلك جنايتهم على الوطن

الخراب والدمار غايتهم
 الخراب والدمار غايتهم
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير المواقف التي نقابلها هذه الايام تحتم علينا الالتفاف حول حكومتنا الرشيدة والاسباب واضحة كل الوضوح، ففي الامس القريب كنا نرى فئة من ابنائنا يتخذون مناهج دعوية مكثفة فلا يكاد ان يقع شيء ما لأي فئة مسلمة في قطر مسلم إلا وتنطلق قوافل الاغاثة محملة بكل انواع العون من مأكل ومشرب ومسكن ودراسة وحفر أبار وكفالة ايتام الى آخره من الاعانات التي يصعب حصرها، وانتشرت مكاتب المؤسسات ذات الصبغة الدينية في جميع انحاء البلاد عرضا وطولا، وانخرط فيها للعمل بمقابل وبدون مقابل شباب يرغبون في التوجه الى عمل الخير أملا في الثواب واحتسابا للأجر، نظرا لكونها تتحلى باسم الدين والعون بين المسلمين والتعاون فيما بينهم وكانت الدولة على قائمة الدول التي تهب لمساعدة المسلمين المتضررين سوءا من الكوارث الطبيعية او من الاضطهاد وسوء المعاملة من قبل حكوماتهم التي ترى ان الفئة المسلمة تكون عالة عليها او شاذة عن القاعدة التي تسير عليها تلك الفئات او الحكومات، ومن ضمن ذلك ما حدث في تحرير افغانستان من براثن الروس المحتلين لتلك البلاد المسلمة وما عاناه اهلها من بطش واستغلال لخيرات تلك البلد لسنوات عدة ولن ندخل في متاهات السياسة، ولا ما كان يحاك من قوى تتنافس على اجزاء الكعكة السياسية والاقتصادية ان صح التعبير. ولكننا سوف نتكلم بشيء معروف لدى الجميع وهو انه كان هناك اناس يتربصون لهؤلاء الشباب وقد وجدوا فيهم ضالتهم لتحقيق اهداف ليست من الدعوة في شيء وتم غسل ادمغتهم بأن العدو متربص بهم وانهم يجب ان يتخلصوا منه وصوروا لتلك الفئة العائدة الى ربها بان القتل والتفجير وترويع المسلمين امر محبب بل يعتبر في نظر البعض منهم جهادا، وقد استغل اعداء المسلمين هذا العمل المشين وجيروه لصالحهم وبدأوا هجوما بحملاتهم السياسية والاستعمارية المسعورة والمبطنة بنية الاصلاح وزجوا باسم المملكة خاصة والمسلمين والاسلام عامة في طائفة تبني الارهاب والاساءة الى الحضارات وصوروا شباب المسلمين بأنهم ارهابيين وقتلة. تتوجه بعض تلك الدول الغربية الآن الى افتعال القلاقل والفتن داخل البلاد العربية لزعزعة الامن فيها واظهار حكوماتها بالتخاذل لكي يستقطبوا اكبر فئة مناوئة ليتحقق لهم ما يرديون ولكم ان تتصوروا فيما لو نجحت تلك الدول التي كنا نعتبرها صديقة بالأمس، ولعل وراء الأكمة ما وراءها، يا هل ترى اذن سننعم بالأمان الذي نعيشه الأن؟ هل سننام وابوابنا مفتوحة؟ هل سيستمر الخير الذي ننعم به ويحسدنا عليه الصديق قبل العدو؟ الجميع يعلم بانه في الدول الغربية عندما يدخل المواطن مسكنه في الليل، يقوم بوضع اغلال واقفال ليس لها اول ولا آخر ويوظف حراسة مكلفة للغاية لماذا يا ترى؟ لانهم غير آمنين في اوطانهم ونحن ندعو ونقول اللهم آمنا في اوطاننا. هنالك فئة اخرى تدق مزامير الخروج على التقليد المتبع وتدعي بأنها سوف تأتي بالاصلاح هؤلاء نقول لهم اليس الاولى بان نشد ازر بعضنا بعضا في وجه العدو الحقيقي الدولة تخطو خطى حثيثة في سبيل التغيير المفيد وتطلب من ابناء الوطن البررة المشاركة الفعالة والمشاركة لا تأتي بالانتقاد والتهجم واظهار مساويء الغير بل بالنصبح والعمل الجاد ولا اعتقد بان دولتنا وفقها الله في انتقاء البطانة الصالحة ايضا سوف تكمم افواه الناس، كيف ذلك ومجالس ولاة الامر مفتوحة لاصحاب الحاجة منذ تم ترسيخ حكم هذا الوطن الغالي علينا جميعا. اخر المطاف: وطني ان شغلت بالخلد عنه.. نازعتني اليه في الخلد نفسي خالد عيد القحطاني