ان الاعمال الاجرامية التي وقعت في شهر رمضان الكريم تثير السخط والاستغراب والألم، وانها احداث لم نتوقع حدوثها في بلدنا الغالي خاصة ونحن في شهر رمضان المبارك الذي هو اعظم الشهور عند جميع المسلمين. فكان يجب على هؤلاء مراعاة حق هذا الشهر والخوف من الله وعدم ترويع الآمنين واذا كان هؤلاء لديهم ايمان حقيقي فلماذا يقومون بهذه الاعمال؟ أليس المسلم من سلم الناس منه؟
ان الترابط الاجتماعي والاسري بين ابناء الوطن ضروري في هذه المرحلة ، فالتفكك الاجتماعي والاسري يساهم في ايجاد فجوة فكرية واجتماعية بين ابناء المجتمع قد تستغل من قبل اصحاب النفوس الضعيفة ولابد من تقوية الروابط الاسرية والاجتماعية.
ومن المؤسف ان تقع مثل هذه الاعمال الاجرامية في بلد ينعم بالعلاقات الاجتماعية الطيبة، الا ان ذلك يجعلنا غير راضين عن هذه العلاقات ومتانتها، ومن هذا المنطلق يجب ان نحرص على تقوية هذه العلاقات لكي لاتنفذ من خلالها هذه الجماعات الباغية.