ذكرت دراسة جديدة ان معظم الولايات الامريكية غير مستعدة لأي هجوم ارهابي بالمواد الكيماوية او اي حالات طواريء صحية عامة رغم زيادة المخاوف من مثل هذه التهديدات.
وقال شيلي هيرني المدير التنفيذي لجماعة ترست فور امريكا هيلث التي اجرت هذا الاستطلاع (هل نحن مستعدون أم لا.. الاجابة لا، لقد حان الآن الوقت لان نصبح جادين بشأن تطوير اسلوب لمواجهة كل الاخطار على الصحة العامة لضمان استعدادنا لسلسلة من التهديدات المحتملة التي نواجهها.
وبعد اكثر من عامين من هجمات 11 سبتمبر ايلول في الولايات المتحدة وارسال خطابات تحمل بكتيريا الجمرة الخبيثة القاتلة لم تنفذ سوى تسع ولايات فقط من بين الولايات الخمسين اكثر من ستة من بين عشرة اهداف للتأهب وضعتها لجنة استشارية للمسؤولين السابقين والحاليين عن الصحة العامة، كما لم تنفذ واشنطن العاصمة والتي يعتقد انها احد الاهداف الرئيسية لهجمات محتملة نظرا لتركز المكاتب الحكومية والمعالم التذكارية القومية فيها سوى ثلاثة من الاهداف العشرة للاستعداد للهجمات.
وكانت كاليفورنيا وفلوريدا وماريلاند وتنيسي افضل الولايات استعدادا حيث نفذت سبعة اهداف وكانت اركنسو وكنتكي ومسيسبي ونيو مكسيكو وويسكونسن اقل الولايات استعدادا.
ومن بين الاهداف التي يتم تقييم الولايات على أساسها انفاق 90 في المئة من الأموال المخصصة في الميزانية الاتحادية لعام 2002 للاستعداد لمواجهة الهجمات البيولوجية وما اذا كانت الولايات تملك مختبرا واحدا على الاقل مجهزا لمواجهة العناصر البيولوجية الخطيرة ومااذا كانت قد خفضت الانفاق على الصحة العامة في 2003 .
وقال هيرني: ان ثلثي الولايات خفضت الانفاق على الصحة العامة وسط مشكلات خطيرة في الميزانية.
وعلاوة على ذلك فان ولايتي فلوريدا والينوي فقط هما اللتان يوجد بهما عدد من ممرضي واطباء وصيادلة الحكومة الاتحادية الذين يعتبرون ضروريين لاستقبال وتوزيع المضادات والإمدادات الطبية في كل انحاء الولاية في أي حالة طواريء.
