ستشهد الايام القليلة القادمة شكوى العديد من رجال الاعمال من انخفاض الدولار وتأثيره على اعمالهم والخسائر التي تكبدوها بسبب هذا الانخفاض، والحديث في هذا الموضوع هو اسطوانة مشروخة تتكرر كلما اراد التجار رفع الاسعار او تبرير زيادة في المردود الذي يطلبونه من المشتري، بما يعني ان المشتري او المواطن العادي هو الذي يدفع ثمن انخفاض الدولار وليس التاجر فالاسعار ترتفع برغبة التاجر وتنخفض برغبته ايضا.