لكل فن رواده , مهما كان محتوى هذا الفن وثقافته , لكن أن يكون ذلك الفن سطر من سطور الرمزية الحضارية فيحتاج الامر هنا الى شيء من التحقق في مدى المصداقية اتجاه الفنانين في شتى شؤون الفن والابداع , واعني هنا (فيفي عبده) مشوارها الطويل في (عالم فن الرقص الشرقي) كما يحلو لبعض الصحفيين تسميته في لقاء صحفي انفردت به احدى المجلات الخليجية , وكان يتضمن الحوار سعادة هذه الفنانة ـ كما يحلو لزميلنا الصحفي تسميتها ـ بوجود صورة كاملة لها تحتل الصفحة الثالثة من كتاب أجنبي يتحدث عن جمهورية مصر , وأي كتاب له علامة الحضارة وتاريخ مصر لن يخلو من شيئين ـ الهرم ـ النيل , هنا صدمت بهذا الخبر ـ لو سألني مؤلف ما عمن يحتل المركز الثالث وعدده(الاثنى عشر عينا) و(ابو الهول) والقناطر) والف شخصية فنية في شتى الابداعات لم يطرأ على بالي اسم (فيفي عبده) ولا ادري لماذا يعاتبنا زملاؤنا في الصحافة وقراؤنا الكرام حينما نشرع في ابراز طاقة ابداعية للأخذ بيدها الى النجاح بأننا نلجأ للشليلة ـ فيفي عبده ـ واحدة من آلاف اللاتي تربعن على سلم الشهرةـ ولجأ اصحاب الاقلام متطوعين للاشادة بها بأقلامهم وبكل اخلاص. رحم الله العقاد عسى أن يتكرم اديب مصري بتعريف لدى الاجانب ولو بالصورة رقم الف فهو الآخر يجيد الرقص ولكن بابداعاته الادبية وقلمه المتمكن. عبد الحميد محمد العبد الرب الرضاء