DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صياغات سياسية جديدة لتسريع خطى اندماج وتكامل شعوب الخليج

صياغات سياسية جديدة لتسريع خطى اندماج وتكامل شعوب الخليج

صياغات سياسية جديدة لتسريع خطى اندماج وتكامل شعوب الخليج
صياغات سياسية جديدة لتسريع خطى اندماج وتكامل شعوب الخليج
عندما تبدأ قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ 24 اعمالها اليوم في الكويت ستجد نفسها امام عدد من الاسئلة الكبيرة أفرزتها المتغيرات التي طرأت على المنطقة بعد القمة الثالثة والعشرين التي عقدت في الدوحة وقال الامين العام للمجلس عبد الرحمن العطية ان قمة الكويت ستشهد قرارات مهمة لصالح مواطني دول المجلس كما سيناقش جدول أعمالها أهم الملفات المتصلة بقضايا الساعة بغية توحيد موقف خليجي قادر على مواجهة المستجدات. الاندماج الخليجي ويبدو أن السؤال الأصعب الذي على القمة اتخاذ قرارات مصيرية وحاسمة بشأنه هو المدى الذي يمكن لقمة الكويت أن تحققه على مستوى الاندماج الخليجي الكامل في جميع الاتجاهات.وان معظم التوقعات تشير الى أن القمة الخليجية في الكويت ستشهد صياغات سياسية جديدة تتسم بالتعامل الواعي الذي هو معروف من جانب قادة مجلس التعاون. ويتوقع محللون أن تشكل الأجواء الدولية المتصاعدة ناحية التكتلات والاندماج على جميع المستويات قوة دافعة للزعماء الخليجيين للتعجيل باتخاذ القرارات الحاسمة في هذا الشأن لاسيما أن دول الخليج تمتلك البنية التحتية الأساسية ولديها دراسات مستوفية حول تفعيل الاندماج الخليجي. وهذا لا ينفي وجود رؤية واضحة ومسبقة لدى زعماء دول المجلس للمسار الذي يسيرون فيه لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة. فعلى صعيد التعاون الخليجي يتوقع أن تضع قمة الكويت قرارات حاسمة بشأن العملة الخليجية الموحدة ووثيقة جوازات السفر الخليجية واقامة الاتحاد الجمركي ودعم الصناعات الخليجية وتعزيز قدراتها. التعاون الاقتصادي في المقدمة ويجمع عدد من الخبراء الخليجيين على أن التعاون الاقتصادي سيكون المدخل الأساسي والشامل لمجمل القضايا المشتركة التي تهم دول المجلس.ومن ذلك الاتفاق على السوق الحرة بين دول الخليج ثم المشروعات المشتركة لتصبح بعد ذلك الخطوات ممهدة للوحدة الاقتصادية الكاملة. على الصعيد الاقليمي شهدت المنطقة طارئين جديدين من شأنهما أن يشكلا عاملا رئيسيا في صياغة سياسات المنظومة الخليجية بالنظر الى كونهما يتصلان على نحو وثيق بالواقع والمستقبل. وحسب مصادر دبلوماسية فان الموضوع العراقي والارهاب ربما يشغلان الحيز الأوسع في مداولات واجتماعات القادة والمسؤولين بالنظر الى كونهما أصبحا في اطار الأمر الواقع الذي ينبغي معالجته على النحو الذي يتسم بالتعامل الواعي والحذر واكدت المصادر أن السياسات التي رسمها مجلس التعاون الخليجي حيال العراق سابقا بحاجة اليوم الى بدائل بعد انتهاء الوضع السابق القائم على الممارسات الديكتاتورية والسياسات الدموية والمزعزعة لاستقرار المنطقة0 العراق ..بداية عهد جديد وتتوقع المصادر أن تعلن قمة الكويت عن سياساتها الجديدة مع العراق التي ربما تشكل ايذانا لبدء عهد جديد من العلاقات الوثيقة والبناءة 0 على طريق ضمها تدريجا الى المجلس. وكان الامين العام للمجلس قد اوضح في تصريحات سابقة ان الرؤية الجماعية لدول المجلس تلتزم مصالح الشعب العراقي وحقوق الجار والواقعية السياسية مضيفا أن دول مجلس التعاون لا تتجاهل ما حصل في العراق 0 ومن القضايا الهامة ايضا موضوع الارهاب الذي خلف آثارا محزنة في المنطقة مؤخرا وواجهته الدول الخليجية بحزم لكنها هنا بحاجة لاتخاذ قرار جماعي يكمل الجهود الفردية وينظف المنطقة من جيوبه تصد حازم للارهابيين وتغيير الافكار ويعتقد المراقبون أن القمة ستتصدى لموضوع الارهاب منطلقة من اتجاهين الاتجاه الأول هو التصدي الحازم والسريع ضد مخططي ومدبري العمليات الارهابية فيما سيشرع الاتجاه الآخر في ايجاد الوسائل والطرق الكفيلة بتغيير الأفكار والثقافات التي تنتج في نهاية المطاف ارهابا مرتبطا بقناعات خاطئة وسيحتاج هذا الأمر بطبيعة الحال الى الكثير من الوقت والجهد لتحقيق أهدافه وعودة الى تصريحات الامين العام عبدالرحمن العطية فان موضوع الارهاب سيتم التعامل معه في اطار التضامن الجماعي لدول المجلس فيما يؤكد الامين المساعد للشؤون السياسية بمجلس التعاون عبدالكريم الحمادي أن القمة ستركز على معالجة الارهاب لاجتثاثه من جذوره. تطوير التعليم وكان العطية كشف في المؤتمر الصحفي الذي اعقب الاجتماع التحضيري للمجلس الوزاري يوم الاربعاء عن ان وثيقة الاصلاح التي طرحها ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم ستكون عاملا أساسيا لمنع الانحراف والأفكار الهدامة. عربيا فان القمة واضعة في اعتبارها الممارسات الاسرائيلية البشعة حيال الشعب الفلسطيني والتعرض السافر لأراضيه وحسب ما تشير التقديرات ستؤكد موقفها الثابت والداعي للانسحاب الاسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية ووقف الانتهاكات المستمرة التي يمارسها جيش الاحتلال الاسرائيلي. وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بأمانة المجلس الدكتور عبدالكريم الحمادي ان الموقف الخليجي ثابت تجاه مطالبة اسرائيل بوقف بناء الجدار العازل والالتزام بتنفيذ خطة خارطة الطريق بكامل استحقاقاتها الى جانب استرجاع الأراضي العربية المحتلة في سوريا ولبنان .

أخبار متعلقة