وليس غريبا ان يهتم عبدالعزيز البابطين بالشعر والشعراء وهو القائل:
==1==
سيذكر أهل الشعر والشوق انني==0==
==0==عملت بما اوتيت من السعي جاهد
اعيد لبيت الشعر حلو رنينه==0==
==0==وسحر القوافي في البيوت الشوارد
قواف هي الأنغام او قل كأنها==0==
==0==معازف فنان وشدو نواهد
أصوغ مبانيه وأعلي عموده==0==
==0==وأطرد من مغناه كل معاند==2==
ولم يقف عطاء عبدالعزيز البابطين عند احتواء الابداع الشعري بل امتد الى التراث الإسلامي بإنشاء (جائزة عبدالعزيز سعود البابطين) باسم أحفاد الإمام البخاري والى التعليم بإنشاء بعثة البابطين العربية للدراسات العليا.. والى جانب هذا وذاك هناك الخدمات الإنسانية التي امتدت اليها يد عبدالعزيز البابطين بإنشاء مركز سعود البابطين للحروق وجراحة التجميل والمركز الطبي الكويتي في ابها وصالة افراح سعود البابطين في الرياض الى جانب بناء وتجديد بعض المساجد.
ان هذه الأيدي الخيرة جديرة بالتقدير والتكريم وقد كان لصاحبها فضل السبق في ذلك وحيث لا نملك ما نكافئه به فاننا لن نبخل عليه بالدعاء ان يجعل ما بذله في دنياه شافعا له في أخراه انه سميع مجيب.