صحيح شيء يقهر يعني باقي دقيقتين وما قدرنا نحافظ على الفوز على الكويت .. كنا الأفضل طوال المباراة وفي النهاية أهديناهم هدفاً يجب تسميته هدف (القهر) للجماهير السعودية التي كانت تتابع المباراة خلف الشاشة الفضية أو الجماهير التي سافرت إلى الكويت لمساندة الأخضر، كنا ننتظر إعلان الحكم الإماراتي الرائع محمد عمر نهاية المباراة بفوز منتخبنا ولكن دفاع منتخبنا كان له رأي آخر حيث رفض لاعبونا أن يفرح الجمهور السعودي بل أصابوهم بالقهر ولا غير .
يعني بالله عليكم الكثيرون اقاموا الدنيا وأقعدوها ضد المدرب فاندرليم وأنه سبب التعادل سواء من حيث التشكيل الذي لعب به أو التغييرات وكأن سعد كريري أو طلال المشعل أو عبد الله الواكد لاعبون سيئون لا يصلحون لتمثيل المنتخب، المسألة لا يتحملها فاندرليم لأن المباراة كانت في نهايتها وفي النهاية يكون الحسم بيد اللاعبين وليس المدرب ماذا كنتم تنتظرون من فاندرليم ؟ أن ينزل للملعب ليراقب اللاعب الكويتي خالد عبد القدوس الذي سجل هدف بطريقة فنية وعلى مزاجه لأنه لا أحد كان يراقبه .
وأستغرب من بعض المحللين الذين يقولون ان المباراة فنيا كانت ممتازة من الفريقين واسأل أين الفن يا جماعة ؟ منتخبنا يلعب بفن صح، لكن أين الفن عند الكويت ؟ فريق يدافع ويحاول قتل اللعب وكان شبه مستسلم بعد تسجيل الهدف السعودي وفي النهاية يقارن اداءه بأداء منتخبنا الذي كان الأفضل، أين الأمانة في التحليل، لا والبعض يقول انها أفضل مباراة في الدورة، طيب إذا كانت هذه المباراة الأفضل فاعتقد أن هناك ظلما لمباراة منتخبنا مع البحرين التي تعتبر الأفضل من حيث فتح اللعب وعدم الرغبة في اللجوء إلى التعادل.
عموما دائما نبحث عن تحقيق الألقاب من خلال الطريق الصعب ومادمنا كذلك فلابد أن نصبر حتى النهاية والله يصبر قلوبنا بعد تعادل القهر الذي لابد أن ننساه مؤقتا لأن عندنا مواجهات أخرى وحسابات ربما تكون معقدة لكن إن شاء الله ما تقعدنا قولوا آمين .