يبذل العاملون فى رئاسة الطيران المدنى جهودا كبيرة لخدمة الطائرات المقلة لضيوف الرحمن واستقبالها وتقديم التسهيلات اللازمة لها.
ويسجل مطار الملك عبد العزيز الدولي خلال فترة الحج أعلى حركة للطيران وبمعدل طائرة هابطة واخرى مقلعة كل دقيقتين وتعد حركة جوية مرتفعة ويبذل المراقبون الجويون السعوديون جهودا مضنية خلال كل موسم بما يكفل سلامة وانسيابية الحركة الجوية لخدمة الحجاج فى أجواء المملكة بكل كفاءة ودقة وفاعلية.
وتقوم ادارة الخدمات الجوية برئاسة الطيران المدنى بدور فاعل حيث خصصت عدة طرق جوية لربط دول آسيا وجنوب شرق آسيا بمطار الملك عبدالعزيز الدولي ومطار الامير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة للرحلات التى تنقل ضيوف الرحمن لاداء فريضة الحج.
وتقوم رئاسة الطيران المدني بتنفيذ عدد من الخدمات منها اصدار النشرة الملاحية السنوية التى تسمى اعلان الحج توضح التزامات شركات الطيران وجدولتها بما فى ذلك تحديد بداية استقبال طائرات الحج للفترة الاولى وآخر موعد لرحلات الحج المغادرة للفترة الثانية وانشاء قطاع خاص فى برج المراقبة الجوية للحركة الارضية للتحكم فى ادارة حركة طائرات الحج على ارض المطار.
وتعمل الرئاسة على التنسيق المستمر بين برج المراقبة الجوية وعمليات مطار الملك عبدالعزيز الدولي بالنسبة للحركة الارضية وتعيين مواقف الطائرات وانشاء قطاع للاقتراب النهائى باستخدام الرادار ليتسنى التعامل مع عدد كبير من الطائرات فى منطقة المناورة حول المطار وتدريب المراقبين على نظام تقليص الفاصل الرأسى بين الطائرات والذي يزيد من القدرة الاستيعابية للاجواء.
واعتمدت الرئاسة نظام الوقوف بشكل رأسى امام الصالة الرئيسية بمطار الامير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة وزيادة سرعات دوائر شبكة الاتصالات الملاحية الثابتة بمركز الاتصالات الرئيسي بجدة مع عدد من الدول المجاورة لتبادل رسائل حركة الملاحة الجوية وخطط الطيران بشكل انسيابي ومتابعة تطوير الموارد البشرية لمطاري الملك عبدالعزيز الدولي والامير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة لتقديم افضل الخدمات لضيوف الرحمن ووضع الخطط المستقبلية والخطط البديلة لتغطية كثافة الحركة الجوية واعداد احصائية الحركة الجوية لمواسم الحج.