أخبار متعلقة
انتشرت محلات بيع الأعشاب الطبية خاصة من قبل أشخاص غير متخصصين وان تستخدم الأسلوب الدعائي في الترويج عبر وضع اللوحات على واجهات المحلات بعناوين مثيرة تدغدغ مشاعرالمتسوق وتشده للشراء , وتنتشر إعلانات هذه المحلات و المواد في الاعلام بدون ترخيص أو أذن من الجهات المختصة .
وقال عدد من المواطنين ان محلات بيع الأعشاب الطبية بحاجة الى رقابة دائمة من وزارة الصحة , والبلدية , وهيئة المواصفات والمقاييس , لكي لا تصبح هذه المحلات المروجة للعلاج والتداوي بالأعشاب تثير الخوف من حدوث مضاعفات و وقوع ما لا يحمد عقباه وان تكون مصدرا للتداوي والعلاج بدون وجود خبير متخصص في مجال التداوي بالأعشاب و بدون الحصول على ترخيص أو إجازة , وبدون اجراء الدراسات والتجارب والاختبارات على الوصفات الطبية من الأعشاب التي تقدمها هذه المحلات .
وقال جابر الجابر أحد المترددين على هذه المحلات: أنني أعاني من تساقط الشعر منذ فترة تزيد عن ثمانية أعوام ولم تنجع معي الأدوية الحديثة ومراجعات المستوصفات والمستشفيات الحكومية والأهلية في المعالجة أو التخفيف منه مما اضطرني الى اللجوء لمحلات بيع الأعشاب, ولقد اشتريت من هذه المحلات اكثر من وصفة طبية , وأتمنى ان أجد العلاج باستخدامها .
ويقول سعد الخميس: أنني أعاني من مرض السكري منذ فترة تزيد عن عشر سنوات وطوال هذه الفترة الماضية كنت أراجع المستشفيات , واستخدم جميع الأدوية , ولكن هذه الأدوية لم أجد منها العلاج أو تخفيف المعاناة ثم أخذت ابحث عن العلاج عبر محلات بيع الأدوية العشبية الشعبية , ولي الآن اكثر من سبع سنوات وأنا أتردد على هذه المحلات واستخدم الوصفات الطبية , ولكن لم أجد أية فائدة تذكر منها مع زعم وتأكيد أصحاب هذه المحلات بأن هذا الأدوية ستقضي على المرض نهائيا.
و من المعروف ان اغلب المترددين على محلات بيع الأعشاب الطبية هم من مرضى السكري والضغط والذين يبحثون عن النحافة والمقويات الجنسية وتفتيح لون البشرة. ومعظم هؤلاء هم الفئة العمرية بين 20-40 عاما , وان الجنس الناعم من النساء هم الأكثر طلبا وشراء لمواد تخفيف الوزن والنحافة و الأكثر تأثر بالدعاية والإعلان.
مواد تحتاج للمزيد من الاختبارات والدراسات