انفاذا للامر السامي الكريم القاضي بمكافأة القابضين على المهربات والممنوعات من منسوبي حرس الحدود والمتعاونين معهم صدرت توجيهات صاحب السمو الملكي الامير نايف ابن عبدالعزيز وزير الداخلية بصرف مبلغ 3 ملايين و100 الف ريال شملت 1260 شخصا من الضباط والافراد والمتعاونين من المواطنين والمقيمين. اوضح ذلك مدير عام حرس الحدود الفريق الركن طلال محسن العنقاوي مبينا ان هذه المكرمة السامية تمثل مجموع المكافآت المصروفة خلال الربع الثالث من هذا العام. واوضح ان صرف هذه المكافآت يؤكد مدى اهتمام ولاة الامر في هذه البلاد الآمنة بتقدير المخلصين والمتميزين في اداء الامانة والواجب، رغم ان ذلك من صلب مسؤولياتهم. واكد ان صرف المكافآت المالية للمتعاونين من المواطنين والمقيمين اوجدت مزيدا من التكاتف والتعاون بينهم وبين رجال حرس الحدود واعطتهم الاحساس والثقة بان جهودهم مقدرة وان ما يقومون به واجب ينالون من خلاله ثناء وتقدير ودعم ولاة الامر, كما انها تأكيد على المقولة الدائمة لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية بان المواطن هو رجل الامن. علما بان المديرية العامة لحرس الحدود قد اصدرت احصائية بالمقبوضات التي استطاعت دوريات حرس الحدود بمختلف القيادات احباطها خلال الفترة من 1424/7/1هـ وحتى 1424/9/30هـ حيث شملت هذه الاحصائية اعداد المتسللين والمهربين وكميات المخدرات والخمور والمواشي المهربة وعمليات الانقاذ البحري ومخالفات نظام الصيد وتعليمات الموانىء، وثمن مدير عام حرس الحدود الفريق العنقاوي الجهود المخلصة التي قام بها منسوبو حرس الحدود في احباط هذه المهربات والممنوعات انطلاقا من الامانة الملقاة على عاتقهم في ظل ما يجدونه من دعم صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية مؤكدا في ختام تصريحه ان رجال حرس الحدود سيبقون بحول الله عينا ساهرة وامينة لكل من يحاول المساس بأمن هذا البلد الآمن والمعطاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله واعزهم.
