سعادة رئيس تحرير جريدة اليوم المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اطلعنا على ما نشر في جريدتكم بالعدد (10687) بتاريخ 11/7/1423هـ بعنوان (امرأة تضع توأما في حمام مستشفى الولادة) عليه فقد وردنا رد مدير مستشفى الولادة والأطفال بالدمام الدكتور محمد بن فهاد الدوسري الذي مفاده بأن المريضة المعنية حضرت إلى قسم إسعاف النساء يوم 10/7/1423هـ عند الساعة 4,30 محالة من مستوصف الحرس الوطني لغرض المتابعة لدينا, وقد تم تشخيص الحالة على أنها حمل توأم في (27 أسبوعا) مع زيادة السائل الأمنيوسي وحضرت تشتكي من ألم بالبطن وتم الكشف عليها والتأكد من سلامة الأجنة بواسطة الطبيبة مع سماع دقات قلب الجنينين وطلب منها فحص مهبلي ولكنها رفضت رفضا قاطعا رغم المحاولات لإقناعها وقد وقعت على ذلك مما حدا بالطبيبة إلى إحالتها إلى العيادات الخارجية لمتابعة حالتها.
وفي تمام الساعة 7,15 مساء عادت المريضة إلى قسم الإسعاف وهي تشتكي من ألم بالبطن مع استفراغ وأثناء تسجيل البيانات الخاصة بها والبدء في أخذ العلامات الحيوية أحست المريضة بغثيان وطلبت الذهاب لدورة المياه وأثناء تواجدها بدورة المياه المقابلة لمحطة التمريض سمعوا صوتها تنادي فهبوا إليها ووجدوا التوأم الأول في طور الخروج فالتقطته إحدى الممرضات ولم يسقط على الأرض وقامت بقص الحبل السري وكان المولود حيا والوزن (800) غرام وتم الإسراع بنقل المريضة بسرعة إلى غرفة الولادة حيث تم توليد التوأم الثاني الذي توفي بعد ولادته بدقائق وكان خديجا جدا ووزنه (450) غراما وتم تحويل التوأم الأول إلى غرفة العناية المركزة كما هو متبع في مثل هذه الحالات ذات الخدج الشديد حيث لا يمكن لهم التنفس بطريقة طبيعية وعليه فإننا نرى بأن المستشفى ومنسوبيه قاموا بدورهم بالشكل الأمثل مع هذه الحالة ولله الفضل والمنة.
هذا ما لزم إيضاحه لكم ولقرائكم الأعزاء,,,,
وتقبلوا تحياتنا...,,,,
مدير إدارة العلاقات العامة بصحة الشرقية
محمد بن عبد الله الشهري