تشهد المحكمة الكبرى بالرياض والحقوق العامة قضية ساخنة بعد هروب منظم أكبر مساهمة عقارية شمال مدينة الرياض حيث مازال البحث جاريا عنه بعد ان اختفى دون ان يرد الى المساهمين حقوقهم رغم انه باع المساهمة بربح يزيد على الضعف.
وقدرت قيمة الأرض المباعة بأكثر من 300 مليون ريال وقال احد المساهمين في دعواه المقدمة الى الجهات المختصة ان أمر هذا الرجل غريب ومريب فهو خرج للناس بصورة تنكرية في اسمه فقد اختار اسم جده ليصبح هو اسم عائلته لانه يشبه الى حد كبير احد الأسماء التجارية الشهيرة والموثوق بها في السوق وتتمتع بمركز وثقل مالي واجتماعي كما غير في هيئته وشكله واختار ركنا من منزله ليكون مكتبه وبعد ان باع الأرض وصفاها اختفى عن الأنظار وانتقل من منزله الى مكان آخر غير معروف.
واضاف المساهم الذي يمثل نفسه واخوته بالوكالة ان التشخيص لحالة صاحب المساهمة يؤكد انها عملية نصب واحتيال وليست التهام حقوق الناس والهروب فقط. وعبر مستثمرون عقاريون عن مخاوفهم من تزايد طرح المساهمات العقارية مؤخرا واقبال الكثيرين عليها دون التحري والتأكد من موثوقية وجدية تلك المكاتب والأشخاص الذين يطرحون هذه المساهمات وقالوا ان الخشية من ان ينعكس ذلك سلبا على الحركة العقارية بعد ان يبتعد الكثيرون بسبب عدم الثقة عن السوق والاقبال على المساهمات. وينتظر المستثمرون الدور الموكل الى وزارة التجارة التي سمعنا وقرأنا انها بصدد اصدار تنظيم لتلك المساهمات.