جاءت نظرة مدرب الأخضر الجديد الهولندي فاندرليم في أول مهمة رسمية له حول العناصر الجديدة التي تشارك أغلبها لأول مرة صائبة وهو يؤكد البناء والتخطيط السليم والذي طالب مع هذا التوجه عدم استعجال النتائج الإيجابية والصبر على الوجوه الشابة إلا أن الجميع وفي منافسات بطولة العرب الحالية بالكويت برهنوا عكس ذلك حينما أكدوا جدارة الكرة السعودية من خلال النتائج الإيجابية بعد أن حققوا أفضل نسبة تهديف وافضل حراسة ودفاع ولم يكتفوا بذلك بل أخجلوا الفرق الأخرى المتنافسة كالبحرين وسوريا ولبنان التي شاركت بنفس اللاعبين السابقين في بطولات سابقة وتفوقوا عليهم بإصرار وتحد وعطاء الشباب المتقد.