DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عبدالله العسكر

عبدالله العسكر

عبدالله العسكر
أخبار متعلقة
 
هل ستكون الجمهورية العربية السورية القربان القادم الذي تقدمه الولايات المتحدة لارضاء اسرائيل حليفتها القوية في المنطقة ان لم تكن حليفتها رقم واحد في العالم، فاتهام سوريا بايواء شخصيات قيادية من نظام صدام حسين والتلميحات والتصريحات الامريكية بأن السوريين قد سمحوا ايضا بادخال اسلحة دمار شامل عراقية اليها قد تكون هي البداية التي ستنطلق منها قوى التحالف كما يحبذ الامريكيون تسميتها لادخال منطقة الشرق الاوسط في دوامة جديدة من الصراعات والحروب من أجل ضمان مستقبل اسرائيل وامنها وسلامتها. وان لم يكن ذلك سريعا ولكنه سيكون نفس السيناريو الذي رسم للعراقيين وان كان بآلية او اسلوب مختلف قليلا، فتعاون سوريا مع قوات الاحتلال في اغلاق حدودها مع العراق كما جاء على لسان ريتشارد باوتشر الناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية. وتأكيد الرئيس بوش في كلمة القاها في العشرين من هذا الشهر في قاعدة فورت هود، بولاية تكساس، انه واثق من ان (الحكومة السورية قد سمعتنا. وانا اصدقهم عندما يقولون انهم يريدون التعاون معنا). لن يكفي لطمأنة اسرائيل من جهة ولن يكون كافيا لصقور البيت الابيض لعدم الانقضاض. ان على السوريين الا يثقوا في التصريحات الامريكية وان يعملوا بشكل جاد على افساد اية مخططات قد تكون سببا في احتلال سوريا بحجة تغيير نظام الحكم او نزع اسلحة الدمار الشامل او فرض عقوبات قد تكون لها اثار سلبية على الدولة السورية شعبا وحكوم. وما نأمله من الاخوة في سوريا ان يعوا الدرس العراقي جيدا وان يعملوا بكل قوة لانتشال سوريا من اية اخطار قد تحدق بها خلال المرحلة القادمة خصوصا وانها تتصدر قائمة الدول الراعية للارهاب وتمثل خطرا على المنطقة حسب مايراه ابناء العم سام.