عزيزي رئيس التحرير
ان من يسمونهم صقور الادارة الامريكية هم الذين يدفعون بالادارة الامريكية الى تنفيذ مخططاتهم عن طريق القوة العسكرية ومن ضمنها ضمان امن الدولة العبربة واسباغ الهوية الغربية على حساب الهوية العربية وفرض مشاريعهم الثقافية اما العدوان على العراق واحتلالها فيأتي في هذا السياق، ان النفط في متناول يد الولايات المتحدة الامريكية ولم يكن احتلال العراق من اجل النفط مطلقا. ان التخطيط لهذه الحملة ليس وليد اليوم او الساعة وانما هو مخطط قديم. ولو رجعت لتاريخ الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة فستجد انها من ساعدت على الاطاحة بنظام عبدالكريم قاسم الشيوعي الميول واستغلال حزب البعث العراقي في تصفية الشيوعيين ثم القيام بتسليح العراق ليتمكن من وضع حد لطموحات الثورة الايرانية الجامحة آنذاك. ومن الطبيعي ان تلجأ واشنطن الى تجريد العراق من اسلحته الاستراتيجية لخوفها على الدولة العبرية، مما دفعها الى تشجيع العراق مستغلة شخصية الرئيس العراقي السابق صدام حسين والتي لا تخلو من التهور في اجتياح الكويت ومن جانب آخر اعطت الحكومة في الكويت اشارات بان تتشدد في اجتماع جدة، حتى وقعت الواقعة. والآن نجد سوريا هدفا لاولئك الذين لا يجدون من يتصدى لهم. ولو اجتمعت الدول العربية على كلمة واحدة ولو لمدة اسبوع واحد فسوف ترى حتما تغيرا في الموقف الامريكي.
ان واشنطن قد تركت سجلا حالك السواد في مجال حقوق الانسان وفي تجاهلها القرارات الدولية وتجميد مجلس الامن. وقالوا قديما.
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت ايلام د عبدالاله المحمود ـ الدمام