أخبار متعلقة
بحضور مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل اقامت مساء امس مدارس الجامعة حفلها السنوي تكريما لخريجي الدفعة الثانية عشرة من الثانوية العامة وذلك بقاعة الامير نايف بن عبدالعزيز.
وقد حضر الحفل عدد من رجالات التعليم منهم مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن جاسم الدوسري ومدير عام تعليم البنات بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالعزيز بن سالم الحارثي ورئيس واعضاء مجلس ادارة المدارس.
بدأ الحفل بآيات عطرة من كتاب الله المجيد بصوت الطالب احمد الشريف تلتها كلمة الطلاب الخريجين القاها الطالب احمد القروان حيا من خلالها الحضور وحيا كل أم مثمنا دور الامهات في تنشئة الاجيال.
والقى الدكتور نبيل القرشي كلمة اولياء الامور نيابة عنهم ثمن خلالها دور المدرسة ومدارس الجامعة خصوصا موضحا ان هؤلاء الطلاب هم ثروة الوطن الحقيقية وعماد مستقبله وكانت ولاتزال مدارس الجامعة معلما بارزا من معالم المنطقة الشرقية.
والقى الطالب تركي العوهلي قصيدة نبطية حيا فيها زملاءه واولياء الامور من والدين ومعلمين.
ثم تحدث مدير المدرسة حامد عبدالصمد الصانع في كلمته وهنأ الخريجين من طلاب المدرسة موضحا الفعاليات العديدة التي قامت بها مدارس الجامعة اضافة الى تعداد الانجازات التي قامت بها مدارس الجامعة طوال تاريخها.
وعبر رئيس مجلس ادارة مدارس الجامعة الدكتور فالح عبدالله السليمان الذي لم يخف سعادته بهذه الكوكبة التي تتخرج هذا العام في الثانوية حيث تخطو خطواتها الاولى للحياة الجامعية ليلحقوا بمن سبقوهم من اخوانهم وقال اننا اذ نحتفل بكم اليوم في ظروف تتطلب منا جميعا بذل اقصى الطاقات لرفع الذل والمعاناة عن امتنا العربية حيث نضع على عواتقكم مهمة الرقي بنا للتقدم والازدهار.
وقام قسم الحاسب الآلي بعمل عرض لمنجزات ونشاطات المدارس طوال العام الدراسي تلاه تقديم كملة عرفان وشكر وتقدير لكل أم قدمها الطالب حمزة العمودي نيابة من زملائه.
واختتم الحفل بكلمة مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل حيث بارك للخريجين وتمنى لهم مستقبلا باسما حتى يكونوا رجالا تعتمد عليهم امتهم في بناء مستقبلها ونصحهم باتخاذ الايمان والعلم مبدأين اساسيين في حياتهم ينيران لهم الطريق نحو تحقيق غاياتهم المنشودة حيث قال: ان تحديات العولمة والتهديدات التي تتلقاها الذات الوطنية والوطنية القومية للمتغيرات والمبتكرات وانفلات القوى من عقالها لدى من يملكها تحتم على المجتمعات التي ترغب ان تدافع عن بقائها ان تتبنى معادلة رشيدة لصناعة القوة لا لتحديها.
وفي نهاية الحفل تم تسليم الدروع التذكارية للطلاب الخريجين.
جانب من الحضور