عرضت النمسا استضافة مؤتمر دولي في فيينا لتنسيق الجهود الخاصة بترتيب أوضاع العراق السياسية والاقتصادية لفترة ما بعد الحرب.
أعلنت ذلك وزيرة الخارجية النمساوية بينتا فيريرو فالدنر كما أعلنت استعداد بلادها لارسال جنود الى العراق للمساهمة مع دول اخرى في حفظ السلام والاستقرار في ذلك البلد0وجاء هذا الاعلان في اعقاب اجتماع الوزيرة النمساوية مع السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان في نيويورك.
وفي موسكو اتفق نائب وزير الخارجية الروسى يورى فيديتوف والسفير الامريكى لدى موسكو الاسكندر فيرشيبو على ضرورة تماسك مجلس الامن الدولى بعد الحرب مع العراق0وقالت وزارة الخارجية الروسية فى بيان لها ان الطرفين اتفقا خلال اجتماع عقد فى موسكو على الا ينتج عن الخلافات حول الموضوعات الحالية أى انقسام فى مجلس الامن الدولى.واكد الجانبان اهمية الحوار بين البلدين حول المسألة العراقية ودور الامم المتحدة فى هذا الصدد.
وفي سانتياجو بتشيلي أجمع مشرعون من 115 دولة على انه يجب ان تضطلع الامم المتحدة بالدور القيادي في عراق ما بعد الحرب. ودعا قرار اصدره الاتحاد البرلماني الدولي ومقره جنيف في ختام اجتماعه السنوي الذي عقده في سانتياجو الى وقف فوري للحرب في العراق والانسحاب الكامل في نهاية الامرلكل القوات الامريكية والبريطانية. وقال المشرعون ايضا ان جهود اعادة اعمار العراق يجب الا يتم تمويلها من ثروة العراق النفطية وحدها. وقال القرار "اننا نؤكد مجددا ان الامم المتحدة يجب ان تضطلع بدور قيادي في الفترة اللاحقة للحرب ومن ذلك عملية اعادة الاعمار ونؤكد ان هذه العملية يجب الا تنفذ باستخدام ثروة العراق او استنزاف ثرواته الطبيعية". وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد قال يوم الخميس ان البقاء الامريكي في العراق سيبقى حتى تقام حكومة جديدة. ويرفض البيت الابيض الاقرار بمشاركة الامم المتحدة في الاعمار السياسي والاقتصادي للعراق بخلاف المعونات الانسانية. ودعا المندوبون في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي الذي يتألف من 145 دولة مجلس الامن الدولي الى رفع كل العقوبات المفروضة على العراق في أسرع وقت ممكن. ووجهوا ايضا نداء خاصا الى كل الاطراف لضمان مشاركة المرأة في عملية اعادة بناء العراق.