عندما حلت بالفريق الوحداوي الأزمات والظروف القاسية الموسم الماضي والتي أدت إلى هبوط من الأضواء إلى الدرجة الأولى كان الجميع يراهن على أن الفريق سيداوي جراحه العميقة ويعود بقوة الصاروخ إلى الأضواء حيث أن الجميع يعلم ما يتميز به هذا الفريق من مكانه كبيرة وقاعدة جماهيرية لا تقل عن الأندية الكبيرة الأخرى .. ولعل المتتبع لدوري الدرجة الأولى والوضع الراهن للفريق حيث أنه يحتل التريب الخامس برصيد 16 نقطة يتساءل كثيراً وكثيراً هل بهذه الحالة سيعود الفريق إلى الأضواء ويعيد البسمة التي غابت عن محبيه عموماً الدوري تبقى منه العديد من الجولات التي تشفع للوحدة بالعودة المهم العزيمة والإصرار وأخيراً كل ما نقوله أن أهل مكة أدرى بشعابها وهم أعلم بما سيحل بهم مستقبلاً .