توفي الدكتور جيمس باري في مدينة لندن بتاريخ 25 يوليو 1865 وقد شارف عمره الثالثة والسبعين.. وللدكتور جيمس باري حكاية عجيبة لابد ان تحكى:
لقد كان الدكتور جيمس باري خلال كل عمره وخبرته في الهند وفي جزر الهند الغربية وفي جنوب افريقيا يوم كانت بريطانيا امبراطورية استعمارية لاتغيب عنها الشمس قد كسب سمعة عظيمة بمهاراته الطبية وحسن معشره, لذا كان يلتف حوله المعجبون والمريدون لكفاءته العلمية ولدقته اللتين اشتهر بهما.
وفوق كل ذلك.. كان الدكتور جيمس باري يتمتع بشخصية ساحرة آسرة ويطل بوسامة شاهقة شامقة تجعل قلوب النساء تجري وراءه اينما حل.. هذه الجاذبية الكاسرة سببت له مشاكل مع زملائه.. فلقد تولعت به مرة فتاة كان احد زملائه يهيم بها عشقا.. ولقد دخل الاثنان في مبارزة من اجل تلك الفتاة.
ولم يعرف الناس السر العظيم المذهل وراء الدكتور جيمس باري الا يوم موته.. كان يوما صعق الناس به اكثر من حزنهم عليه.. هذا السر الذي اخفاه الدكتور بمهارة اعجازية طيلة عمره..
فلقد كان الدكتور جيمس باري امرأة!!
ليس فقط ذلك بل ان اجراء تشريحيا لجثة الدكتور (او جثتها على الاصح) اثبت انها قدوضعت طفلا في يوم ما!
حتى يومنا هذا لايعرف احد عن الحياة الحقيقية للدكتورة باري فلقد بقيت ملفوفة تماما لقد قبلت الدكتورة باري وهي في السادسة عشرة من عمرها في كلية الطب بجامعة ادنبرة تحت الاسم الذكوري جيمس باري من الواضح ان الدكتورة باري قضت كل مدتها الدراسية الطويلة بدون ان يعرف احد انها انثى!
ويعتقد ان وهما خالط ذهنها في حياتها الباكرة او تفرقة كونها انثى هي التي جعلتها تتنكر لانوثتها الطويلة بدون ان يعرف احد انها انثى!
ويعتقد ان وهما خالط ذهنها في حياتها الباكرة او تفرقة كونها انثى هي التي جعلتها تتنكر لانوثتها وتتقمص شخصية رجل حتى نسيت هي نفسها انها انثى في يوم من الايام.
كما لم يعرف احد ما حصل لمولودها فقد دفنته معها سرا في الابدية..
وعلى نصب شاهد قبرها, حفر على النصب الرخامي: هنا يرقد بسلام الدكتور جيمس باري .. وهو الاسم الذي عرفت به طيلة حياتها..