عزيزي رئيس التحرير
كلنا محاسبون أمام الله وأمام أنفسنا لذلك أتوجه بالسؤال لكل أخ وأقول: هل جربت يوما ان تقف مع نفسك وتقيمها من خلال أسئلة تطرحها وبالتالي أنت أول من يعرف الإجابة عنها ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
هل أنت راض عن واجباتك الدينية من حيث أدائها والإخلاص فيها؟
هل أنت راض عن برك بوالديك؟
هل أنت راض عن تعاملك مع زوجتك؟
هل أنت راض عن تربيتك لأولادك؟
هل أنت راض عن معاملتك مع زملائك في العمل؟
هل أنت راض عن علاقتك بجيرانك بأقاربك؟ هل أنت راض عن تفاعلك بما يحيط بك من أحداث؟
هل أنت راض عن فاعليتك في مجتمعك؟
جميع هذه الأسئلة طرحتها لك وأنا قبلك لكي تقف وقفة جادة مع نفسك وتحاول ان تتعرف على الإجابة وان تقبلها أولا ولا تكابر ولا تخجل منها فما من احد كامل منا فالكامل هو الله وحده سبحانه وتعالى كذلك تجرد من جميع الأعذار لكي تكون ذا مصداقية وبعدها تأتي النتائج الطيبة بعون الله تعالى. ولكي تكون بدايتك صحيحة يجب ان تنسى الماضي وتجعل نظرك متجها الى الإمام, اذا لا بد ياأخي ان يجدد الإنسان حياته بالوقوف على سلبياته ومعالجتها وتعزيز إيجابياته ان وجدت, فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول في معنى الحديث ان الإيمان ليخلق أي ليعتق لذلك تجدده بالاكثار بالتردد على مجالس العلم والتقرب الى الله فأنت احرص على تجديد حياتك دائما وان تسعى الى الرضا عن نفسك بالتعرف على سبيل ذلك. عبداللطيف بن محمد الكثير الاحساء ـ المبرز
