قال القاص خالد اليوسف انه يستعد لإصدار مجموعته القصصية الخامسة قريبا، مضيفا انه ربما يصدرها في رمضان أو قبل ذلك بقليل.
وأشار اليوسف في حديث خاص لليوم الى انه كان على وشك ان ينهي رواية كان يعد لها منذ فترة لكنها أجهضت لأسباب رفض التعليق عليها، وهو الآن لا يفكر في الرواية لأنها لم تكن يوما مشروعة أو تمثل هما بالنسبة اليه، في اشارة الى أنه يود التفرغ لكتابة القصة.
من جهة أخرى فإنه ومنذ أن أنهى علاقته بنادي القصة بالرياض والذي استمر في إدارته قرابة الخمسة عشر عاما، لم يحضر المنتديات الثقافية والأدبية التي تعقد في الرياض، مشيرا إلى أن أغلب هذه الملتقيات غير جادة وليس فيها ما يستحق الحضور، مؤكدا على أن رسالته انتهت في خدمة القصة على مدى الأعوام الماضية وعلى الشباب أن يواصلوا المسيرة في خدمة هذا الفن.
ويقول اليوسف انه قضى الشهور الماضية في كتابة بعض البحوث والدراسات وينشرها في الجرائد المحلية، وأغلبها يتعلق ببلوجرافيا الكتاب السعـوديين، وأهـمها بحث بعنوان (مدخل حول ببلوجرافيا بيلومتريه (قياسية) عن الأدب السعودي)، وفيها يحاول تمحيص الكثير من العناوين التي نشرت عن هذا الموضوع وكذلك لديه ببلوجرافية عن السرد في اليمن.
وخلال الفترة الماضية يقول اليوسف إنه أصبحت لديه تجربة ثرية حول الوضع الثقافي والأدبي في المملكة ولذلك فهو يستثمر وقته الآن في التحضير والشروع في مشاريع ابداعية من ضمنها تبني بعض الكفاءات التي هي في طور البروز رافضا ذكر أسماء في هذا المجال حتى الاعلان عنها قريبا.
أما بالنسبة لموقع (الراصد) الالكتروني الذي يشرف عليه فقد توقف عن تحديثه منذ مدة وليس به أي اضافات أو أخبار جديدة، مشيرا الى ان الاشخاص الذين كانوا يتعاونون معه تركوه وحيدا، فأحدهم كان يدير الموقع من الناحية الفنية، والآخر يزوده بالأخبار والمتابعات، مؤكدا أن الموقع سينتعش قريبا.
أما المجموعة القصصية فإنها نصوص جديدة ولم تنشر من قبل، وهي ربما لا تنتمي لمراحله السابقة، فكل مرحلة لها نصوصها التي ولدت في حينها، تاركا للجمهور الحكم عليها بعد صدورها، مؤكدا أنها ستصدر في رمضان القادم.
