تلقت جمعية البر بالمنطقة الشرقية دعما سخيا من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وذلك في اطار ماتوليه الدولة من رعاية واهتمام بالنشاطات الخيرية المختلفة التي تنفذها الجمعية وباقي الجمعيات والهيئات والمؤسسات الخيرية بالمملكة.
أعلن ذلك أمين جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله حسين القاضي وقال ان هذا الدعم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين للجمعية ليس جديدا عليها فقد تعودت الجمعية في كل عام على تلقي هذا الدعم السخي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الذي يحرص على دعم هذه الجمعيات لتتمكن من مواصلة النشاطات الخيرية التي تنفذها لصالح الفقراء والمساكين بمختلف فئاتهم بشكل يساعدهم على العيش الكريم ويحميهم من مذلة السؤال واضاف الدكتور القاضي يقول: ان ما تلقاه الجمعيات الخيرية عن دعم ومتابعة لنشاطاتها من قبل الحكومة الرشيدة ممثلة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية. يأتي هذا الدعم في اطار النهج الحميد الذي تنتهجه المملكة لرعاية كافة مواطنيها والمقيمين على ثراها وفقا لتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف الذي يحثنا على التكافل والترابط والتلاحم. وأكد أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية أن الجمعيات الخيرية وهي تقوم بهذه الاعمال الخيرية فانها تقوم بدور مكمل لما تقدمه الحكومة الرشيدة من خلال قطاع الخدمات الاجتماعية والذي يقدم المعاشات والمساعدات الاجتماعية للمحتاجين في مختلف مناطق المملكة.
وبين سعادته ان التنسيق قائم بين الجمعيات الخيرية وبين الجهات الرسمية المسئولة عن الخدمات الاجتماعية. وأشار الدكتور عبدالله حسين القاضي الى ان جمعية البر بالمنطقة الشرقية ترعى وحدها حوالي 10.000 امرأة تقدم لها سنويا ما يقارب 55000000 ريال او يزيد وفقا لشروط وضوابط تضمن باذن الله وصول هذه المساعدات الى مستحقيها الفعليين تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس ادارة جمعية البر والذي يقدم للجمعية الدعم السخي والتوجيه السديد لكي تحقق الاهداف الخيرية التي أنشئت في أجلها.