أعلن المكتب الوطني للابحاث الاقتصادية أن الركود الذي تتعافى الولايات المتحدة منه الآن استمر من مارس إلى نوفمبر عام 2001 وكان متوسط الحجم. وقال التقرير إن البيانات الحالية توضح أن معدلات فرص العمل لم تتحسن بالمرة منذ ذلك الوقت وأن أكبر اقتصاد في العالم لم يستعد قدرته العادية منذ انخفاضه. وقد سجلت البطالة في الولايات المتحدة نسبة 2.6 في المائة الشهر الماضي. وقالت لجنة تواريخ دورة الاعمال بالمكتب إن: الركود عام 2001 استمر ثمانية شهور وهو أقل نسبيا من متوسط فترات الركود منذ الحرب العالمية الثانية، ومعدل ما بعد الحرب باستثناء ركود عام 2001 هو 11شهرا. ويحدد المكتب تعريف الركود بأنه انخفاض واضح في النشاط الاقتصادي ينتشر في جميع مجالات الاقتصاد ويستمر اكثر من عدة شهور ويظهر عادة في إجمالى الناتج المحلى والدخل الحقيقي والعمالة والانتاج الصناعي ومبيعات الجملة والتجزئة.