DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

العيادة النفسية

العيادة النفسية

العيادة النفسية
أخبار متعلقة
 
غالبا ما يثور الوالدان ضد الطفل بسبب بكائه المستمر فيضربونه بقسوة قد تلحق ضررا بالقسم الداخلي من العينين, او بدماغه, ويترك امساك الطفل بقوة آثارا على اعلى ذراعية, كما قد يكون على أجسام الاطفال الاكبر سنا علامات الكدمات والحروق او اصابات على الشفتين يؤدي الضرب المبرح للطفل الى كسر عظام الضلوع والجمجمة والاطراف ونادرا ما يطلب الوالدان مساعده طبية للطفل المصاب لانهما لا يتمكنا من تبرير ما فعلاه به, وفي بعض الحالات يتخذ سوء المعاملة بشكل حرمان الطفل من الطعام والدفء او العطف, ويتخذ احيانا شكل الارهاب كترك الطفل وحيدا في غرفة مظلمة خلال الليل في مثل هذه الحالات ينمو الطفل عادة ضعيف البنية او تعيسا منزويا عن الآخرين. تحدث حالات سوء معاملة الطفل بين مختلف الطبقات الاجتماعية ومن جانب والدين من مختلف درجات الذكاء, ولكن هناك بعض العوامل التي تجعل حدوث هذه الحالات اكثر احتمالا, فالوالدان الشابان اللذان يملكان ذكاء أقل من المتوسط ويعيشان في ظروف اجتماعية مفيدة او على دخل منخفض يتعرضان للاجهاد الشديد الذي قد يدفعهم الى معاملة طفلهما بقسوة, ويحدث ذلك بصورة خاصة اذا كان الوالدان منعزلين عن المجتمع او يعيشان بعيدين عن عائلتهما بحيث لايجدان بقربهما اي شخص يساعدهما معنويا او ماديا, قد لا يتمكن الاشخاص الذين لم ينعموا بعطف الوالدين ومحبتهم خلال طفولتهم من محبة اطفالهم وتوفير العناية التي يحتاج اليها هؤلاء الاطفال, كما ان من المحتمل اكثر من ان يهمل العناية بالاطفال الوالدان المدمنان على المخدرات او على شرب الكحول او اللذان يعيشان حياة زوجية غير سعيدة، من المحتمل ان يتواصل هذا الاعتداء لسنوات إما لشعور الطفل بالذنب او بالارتباك او بالخوف من الشكوى، ان من الواجب على كل شخص يشك في سوء معاملة الطفل من جانب عائلته الاتصال بالمسؤولين اذ قد يتمكن هؤلاء من اصلاح الامر وتجنب حدوث الأسوأ كما ان اللجوء الى الاختصاصيين طريقة مثلى حيث يحاولون توجيه الوالدين الى وسيلة تكوين علاقة افضل مع اطفالهم ويعالجون المشاكل التي جعلت من الصعب عليهم العناية بسلامة اطفالهم والاهتمام برفاهيتهم. الاخصائي النفسي - وائل توفيق