ناعم أنعم من الديباج.. حساس ومرهف لأبعد الحدود
لا يسمح بجرح مشاعره.. وخدش عواطفه
تضيق الدنيا عليه ان تصبب العرق من جبينه
تفكيره.. حياته.. علاقاته
كلها هشة ورقيقة
هو شاب في أصل التكوين.. لكنه تغير مع كثرة عوامل التعرية, ولم يبق له من رجولة إلا مسماها.
لقد نسي ذلك الشاب فتوته وشبابه, وساقته شخصيته المكتسبة وتقليده الأعمى الى منافسة الجنس الآخر حتى في خصوصياتهم.
قد يكون الشعور بالنقص هو الدافع وراء ذلك كله ولكن الفطن الأريب لا يعوض النقص بنقص آخر بل يسعى لتعويضه وتقويته.
وللأسف هذا واقع شبابنا اليوم فهل من حل ووقفة لهؤلاء الشباب.