DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

الراشدية.. غابت رقابة البلدية فتراكمت النفايات

الراشدية.. غابت رقابة البلدية فتراكمت النفايات

الراشدية.. غابت رقابة البلدية فتراكمت النفايات
أخبار متعلقة
 
حمل سكان أحياء منطقة الراشدية في مدينة المبرز بمحافظة الأحساء، البلدية مسئولية تراكم النفايات والمخلفات في أحيائهم، بسبب ضعف ـ أو كما قالوا ـ غياب أجهزتها الرقابية، وتحديداً قسم صحة البيئة، مما أتاح الفرصة لضعاف النفوس، لرمي تلك المخلفات وسط الأحياء، لتساهم في تشويه الأحياء، ولتكون بؤرة خطر تهدد السكان، بمزيد من المشاكل المستقبلية المتوقع انفجارها في أي وقت. بيئة لتكاثر الحشرات والقوارض محمد أحمد السويلم، الساكن في حي الراشدية (أ)، يقول: من يتجول في الحي يشاهد أكواما من الأوساخ والمخلفات في كل ركن من أركانه، تنتشر بسبب غياب الجهة المسئولة (قسم صحة البيئة في البلدية)، عن ممارسة مهامها الحيوية في هذا الصدد.. ويذكر السويلم: ان مخلفات البناء والأوساخ أصبحت بيئة تتكاثر فيها الحشرات والقوارض، بسرعة كبيرة، حتى بت أعتقد ان القضاء عليها سيكون مشكلة كبيرة مستقبلاً. خوف مما يخرج من الأكوام ويصف أيمن العدال الحياة التي يعيشها سكان أحياء الراشدية بالخوف من المجهول، الكامن داخل تلك الأكوام من الأوساخ والمخلفات، خصوصاً حين يحل الصيف الحار، حيث تخرج تلك الآفات من مكامنها، لتنتشر في أرجاء الحي.. ويحمل العدال مسئولية هذه المشكلة للبلدية، فلا رقابة على من يلقون بمخلفات البناء في الحي، كذلك فإن البلدية لم توفر عمال نظافة كافيين، كما لم تراقب قيامهم بعملهم على الوجه المطلوب. كما يرى ان الأهالي بما يلقونه من أوساخ وقمامة خارج البراميل، التي هي قليلة أصلاً.. ويبدي أيمن أسفه، لأن أحياء الراشدية جدية نسبياً، ورغم ذلك فهي تشهد هذا الكم الهائل من الأوساخ والمخلفات. مخلفات تجلب من الخارج ويقول كل من: يوسف أبو يعقوب وأحمد سعد اليوسف ومشاري السويلم: غاب قسم صحة البيئة عن ممارسة الدور المناط به، فلعب البعض على هواه، تصور ان بعض الأشخاص يجلبون مخلفات البناء من خارج الحي، ليلقوها هنا، فمن يسأل، هل يحق للمواطن ان يمنعهم؟ لو أخذ أحدنا رقم السيارة التي تجلب تلك الأوساخ فلمن يسلمه؟ هناك اعتقاد سائد ان البلدية تمارس دورها الرقابي وقت الدوام (من الساعة السابعة والنصف وحتى الثانية بعد الظهر)، وبعدها يعود الموظفون إلى بيوتهم، فلا تكون هناك رقابة أو دور، ولكن في أحياء الراشدية الراقية مفقودة أثناء الدوام وبعده. أوقفوهم بالغرامات ويقول صالح العرفج: في بعض المدن تفرض البلدية غرامة 1000 ريال، على من يقوم برمي المخلفات في الأماكن غير المخصصة لإلقائها، أما هنا فلم نسمع يوماً ان بلدية الأحساء عاقبت شخصاً لأنه رمى المخلفات بين البيوت المسكونة والأحياء المأهولة. ويرى العرفج ان أخذ الغرامات ممن يلقون بالمخلفات بين البيوت ووسط الاحياء هو السبيل الوحيد لإيقافهم.. يقول: أنهم يستحقون، فهم يشوهون الأحياء، وينشرون المرض، سواء بقصد أو بغير قصد، يجب ان يعاملوا بدون رحمة. نخسر مئات الآلاف ويقول عبدالرحمن النامي: يتكلف المواطن مئات الآلاف من الريالات، لكي يبني فيلا يسكنها هو وعائلته، لكنها تذهب هباءً منثوراً، حين يأتي شخص لا مبال، ليلقي أمام فيلته أكوام مخلفات بناء من منزل آخر قيد الإنشاء، فالبلدية لن تعطيه رخصة يقدمها لشركة الكهرباء دون ان يرفع المخلفات من أمام منزله، ولكنها لن تسأله أين ذهب بتلك المخلفات؟ هل رماها في المكان المخصص أم مقابل بيت لمواطن آخر.