أثبتت دراسة جديدة العلاقة بين الضغوط العصبية والتوتر النفسي المصاحب للدراسة والامتحانات وشدة الإصابة بحب الشباب أو البثور التي تظهر على الوجه في مراحل المراهقة والبلوغ.
وقال الباحثون أن التوتر النفسي غالبا ما يصيب الطلاب في فترات الضغط الدراسي والامتحانات بسبب قلة النوم وفقر الغذاء بالعناصر الضرورية ويعرض وجوههم للتشوه بتشجيع ظهور البثور والندوب.
وتعتبر مشكلة حب الشباب من أكثر الحالات الجلدية شيوعا إذ تؤثر على 85 في المائة من الناس في وقت ما من حياتهم وتتعرض فئات المراهقين والشباب لنسبة إصابة أعلى من غيرهم.
وقام الباحثون في كلية الطب بجامعة ستانفورد الأمريكية بدراسة 22 طالبا من الجامعيين 15 امرأة و7 رجال مصابين بدرجات مختلفة من حب الشباب تمت مراقبة حالتهم قبل الامتحانات وخلالها وبعدها بثلاثة إلى سبعة أيام مع تسجيل مستويات التوتر النفسي لديهم.
ووجد هؤلاء في دراستهم التي نشرتها مجلة أرشيف العلوم الجلدية أن حالات حب الشباب تفاقمت وازدادت سوء عند الطلاب خلال فترات الامتحانات عندما وصلت مستويات التوتر إلى أعلى قيمة لها. مشيرين إلى أن هذه العلاقة استمرت حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل المتغيرة مثل تغير ساعات النوم ونوعيته وطبيعة الغذاء وعدد الوجبات المتناولة يوميا.