كشفت دراسة أمريكية أن بعض أنواع السجائر تحوى نسب نيكوتين أكثر من غيرها مما يدعم الاشتباه بأن بعض الشركات المصنعة تضيف جرعة أكبر من النيكوتين تؤدى لإدمان المستهلكين.
وقد أجريت الدراسة على 11 نوعا من السجائر وخلصت إلى وجود نوع معين من النيكوتين يسمى فرى بيس ويتسم بقدرته على التسرب بسرعة إلى الدم فور استنشاقه إضافة إلى أن نسبة حموضة هذا النوع أقل من الأنواع الأخرى مما يجعله أسرع من غيره للوصول إلى المخ .
وجاء في الدراسة التي أجرتها جامعة أوريغون للصحة والعلوم أن مستوى النيكوتين في التبغ المصنع من قبل تلك الشركات أكثر بما يتراوح من 25 إلى 35 بالمائة مقارنة بمستويات النيكوتين المنخفضة..
ودعمت نتائج الدراسة العديد من الانتقادات الموجهة إلى شركات تصنيع التبغ بزيادة نسبة النيكوتين ومزجه بعناصر أخرى بهدف إيقاع المدمنيين في طائلة الإدمان فيما تدافع شركات التبغ عن سياستها باعتبار أن عملية المزج تهدف إلى إكساب التبغ مذاقا جديدا وليس زيادة نسبة النيكوتين .