قال تقرير امس الاثنين ان جنودا من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة وعمال اغاثة ومدرسون يمارسون الجنس مع فتيات ليبيريات في الثامنة من اعمارهن في مقابل المال او الطعام او افضال اخرى مما يهدد جهود اعادة بناء الدولة التي دمرتها الحرب . وقالت منظمة (انقذوا الاطفال) البريطانية ان عددا مروعا من الفتيات تعرضن للاستغلال الجنسي من قبل اشخاص لهم سلطة في مخيمات اللاجئين وفي المجتمع الاوسع واحيانا مقابل اشياء زهيدة قد لا تتجاوز زجاجة من الجعة او ركوب سيارة معونة او مشاهدة فيلم .وقالت الوثيقة الواقعة في 20 صفحة ان السكان المحليين يبلغون عن الاستغلال الجنسي من قبل قوات حفظ السلام في كل مكان تتمركز فيه فرقة لبعثة الامم المتحدة في ليبيريا مما يسلط الضوء على مشكلة الانتهاكات الجنسية من قبيل قوات المنظمة الدولية . وتطارد مزاعم سوء السلوك الجنسي بعثات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في ليبيريا وساحل العاج وهايتي وبصفة خاصة في جمهورية الكونجو الديمقراطية حيث وجهت المنظمة الدولية اتهامات الى افراد من اكبر قوة حفظ سلام لها بالاغتصاب واستغلال الاطفال في الجنس واعطاء الاطفال الطعام او المال مقابل الجنس.