DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عملية فرز لاختيار اجود الانواع

220 مليون ريال استثمارات مصانع التمور بالاحساء

عملية فرز لاختيار اجود الانواع
عملية فرز لاختيار اجود الانواع
تشكل نخيل التمور (العائلة النخيلية) المرتبة الثانية من حيث الأهمية الاقتصادية للإنسان وذلك بفضل منتجاتها من التمور والسكر والزيت وجوز الهند وغيرها من الصناعات التحويلية والمنتجات الاخرى وتعتبر النخلة من الاشجار المعمرة حيث من الممكن ان يطول عمرها الى نحو 100 عام واكثر وتبدأ النخلة في الإثمار عادة بعد 3 او 4 سنوات من زراعتها وتصل النخلة الى قمة انتاجها بعد ما يقارب 10 او 15 سنة من زراعتها ويتوقف ذلك على الصنف وعمليات الخدمة والظروف البيئية المحيطة ويستمر عطاؤها بنفس المعدل حتى 50 سنة من عمرها وللنخلة مجموع جذري متعمق وقد يصل طول جذورها الى 10 امتار مما يزيد من تحملها مقاومة الجفاف ويفعل من دورها في المحافظة على التربة من الانجراف وتعطي النخلة الواحدة عددا من الفسائل قد يصل الى 30 فسيلة وذلك خلال السنوات العشر الأولى من عمرها. دور تاريخي وللنخلة دور تاريخي هام في الجزيرة العربية بوجه عام وفي المملكة بوجه خاص اذ تعد من اقدم اشجار الفاكهة بالعالم وواحدة من اهم الاشجار الاقتصادية في المناطق الحارة والجافة وتعتبر منطقة الخليج العربي وبالذات السهل الساحلي للخليج العري هي الموطن الأصلي لنخيل التمر وقد ازدادت المساحة الزراعية لنخيل التمور بالمملكة في السنوات الاخيرة مما ادى الى زيادة الانتاج حيث دأبت حكومتنا الرشيدة على تشجيع ودعم ذلك حيث يتم منح اعانة قدرها 50 ريالا وذلك مقابل زراعة كل فسيلة من الأصناف الجيدة وفق شروط فنية محددة وكذلك 25 هللة عن كل كيلوجرام من التمور المنتجة وشراء 21 الف طن سنويا من التمور بسعر 3 ريالات للكيلوجرام بالاضافة الى تقديم المساعدات في مجال الخدمات الإرشادية والعمليات الوقائية ومكافحة الحشرات والأمراض ومنح تراخيص زراعية لإقامة مشاريع النخيل مع توزيع الأراضي الزراعية وكذلك منح قروض ميسرة لإقامة مخازن التبريد ومصانع لتصنيع وتعبئة التمور من قبل صندوق التنمية الصناعية السعودي والبنك الزراعي. التقنيات الحديثة في مجال الانتاج الزراعي كان لها دور كبير في المساهمة بنمو قطاع الزراعة وخاصة تقنية زراعة الانسجة والتي ساهمت في زراعة اعداد كبيرة من النخيل ذات نوعية ممتازة بالاضافة الى استخدام الاسمدة الكيماوية والتي ضاعفت من الانتاج وتقنين استخدام المياه في عملية الري وذلك باستخدام الري بالتنقيط وانشاء العديد من مصانع تعبئة التمور وتطوير صناعات جديدة معتمدة على التمور ومنها صناعة الدبس والحلويات والخل والخميرة والمربات بأنواعها المختلفة وقد بلغ الانتاج العالمي للتمور في احد الاعوام ما يقارب 5.93 مليون طن ومثل انتاج المملكة منه ما يصل الى ما نسبته 14 بالمائة من الإنتاج العالمي. 400 صنف ويوجد في المملكة حوالي 400 صنف من التمور حيث ان كل منطقة من مناطق المملكة تتميز بأصناف خاصة بها وتختلف الأصناف من حيث اهميتها فهناك بعض الاصناف السائدة وهناك اصناف اخرى نادرة الوجود وذلك حسب اهميتها ونمط استهلاكها مثل الاصناف التي تؤكل في مرحلة الرطب فقط تكون عادة قليلة بينما الاصناف التي تؤكل في مرحلة التمور اعدادها كثيرة بسبب سهولة حفظها واستهلاكها على مدار السنة وفي الاحساء حدث تغير كبير في عدد الأصناف ونوعيتها فبينما كان في السابق صنف الرزيز هو السائد وكان يمثل نحو اكثر من 70 بالمائة من جملة اصناف الاحساء اصبح صنف الخلاص هو السائد ويمثل حوالي اكثر من 80 بالمائة من مجمل نخيل الأحساء وتراجعت اهمية صنف الرزيز ولذلك اتجه المزارعون في المحافظة الى استبدال اشجار الرزيز بصنف الخلاص لسهولة تسويقه واقبال المستهلك عليه من كافة انحاء المملكة وبعض دول الخليج. سماد عضوي تحتاج النخلة الى 16 عنصرا غذائيا كغيرها من الاشجار والنباتات لكي تنمو وتثمر بصورة جيدة حيث تأخذ بعض العناصر عن طريق الماء والهواء مثل الهيدروجين والأكسجين والكربون اما باقي العناصر فمصدرها التربة بصفة اساسية ولو ان بعضها قد يضاف رشا على الاوراق ويعتبر النخيل من بين جميع اشجار الفواكه التي يمكن ان تنمو في مختلف انواع الأراضي الزراعية وقد ادى ذلك الى اهمال كثير من المزارعين تسميد اشجار النخيل ولكن التجارب والدراسات اثبتت ان للتسميد المتكامل اكبر الأثر في زيادة الانتاجية وتحسين صفات الثمار وقديما كانت الاسمدة المستخدمة هي الاسمدة العضوية البلدية ولكن برامج التسميد الحديثة لا تكتفي بالسماد البلدي بل توصي بضرورة اضافة السماد الكيماوي ايضا وذلك لكفاءتها في التعويض السريع للنقص الموجود بالتربة من العناصر الغذائية وبالقدرة على التحكم في نوع العناصر المراد اضافتها وكميتها بالاضافة الى سهولة استعمالها وبكونها تحتوي على نسب عالية من العناصر الغذائية وانها سريعة الذوبان والتحلل في الماء ويستخدم المزارعون في تسميد النخيل السماد البلدي الذي هو عبارة عن مخلفات الحيوانات والنباتات التي تضاف للتربة او السماد الكيماوي وهو عبارة عن مواد كيماوية طبيعية او صناعية تضاف للتربة او النبات لإمداده بعنصر او اكثر من العناصر الضرورية للنمو. آفات وامراض وتصاب النخلة بعدد من الآفات والأمراض الخطيرة التي قد تقضي عليها ومن تلك الآفات حلم الغبار الذي يعد من اخطر افات التمور حيث ان الاصابة الشديدة بهذا المرض قد تؤدي الى فقد المحصول بالكامل وكذلك بعض الحشرات والطيور التي تلحق الضرر بمختلف اجزاء النخلة مثل القواقع والعصافير والبلبل والحمامة والمطوقة وفراشة التمر الصغرى والحشرة القشرية وسوسة النخيل الحمراء وهي اخطر افات النخيل في جميع مناطق زراعة النخيل في العالم حيث يمكنها ان تقتل النخلة خلال 6 اشهر من بدء الاصابة بها كما تتعدد الامراض التي تصيب النخلة كتفحم اوراق النخيل ومرض تعفن الطلع والعفن الدبلودي ومرض تبقع اوراق النخيل واللفحة السوداء وكذلك ظاهرة اصفرار السعف في صنف الهلالي وظاهرة انحناء القمة النامية في صنف البرحي. قيمة غذائية وتعتبر التمور من الأغذية ذات القيمة الغذائية العالية لما تحتويه من مواد سكرية وبروتينية واملاح معدنية وفيتامينات والتمور تعد غذاء سريع الهضم وسهل الامتصاص ومن المعروف ان ثمرة التمر تحتوي على تركيب كيميائي قل ان يوجد له نظير لدى انواع ثمار الفاكهة الاخرى وقد وجد ان تناول 7 تمرات اي ما يقارب 100 جرام من التمور يمد جسم الانسان بكامل احتياجاته اليومية من الماغنيسيوم والنحاس والمنجنيز والكبريت ونصف احتياجه من الحديد وربع احتياجه من الكالسيوم والبوتاسيوم ويستخدم التمر في علاج فقر الدم لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد كما يحتوي التمر على حمض الفوليك وكميات مرتفعة من عنصر الفلور يقدر بخمسة اضعاف ما تحتويه الفواكه الاخرى من هذا العنصر وهذا يؤكد مقولة ان تناول التمور لا يؤدي الى تسوس الاسنان بل يحافظ عليها كما يوجد في التمور معدن الفوسفور والذي يعتبر غذاء مهما للخلايا العصبية في الدماغ بالاضافة الى ذلك تحتوي التمور على فيتامين أ الذي يحفظ العين ويفيد في تقوية الاعصاب البصرية ومكافحة العشى الليلي والتمر ملين طبيعي جيد لما يحتويه من الياف سليولوزية. صناعات تحويلية وهناك عدد من الصناعات التحويلية التي تنتج عن نخيل التمور ومنها دبس التمور وعجينة التمور التي تستخدم في صناعة المعجنات والحلويات وكذلك صناعة المواد الكيميائية مثل خل التمر وخميرة الخبز والصناعات اليدوية والخشبية والورق كما تستخدم بعض اصناف التمور كغذاء للحيوان حيث اشارت الأبحاث الى امكانية استخدام النخيل في تغذية الحيوانات المجترة. ان الاستثمار في مجال تصنيع التمور يعتبر استثمارا يحمل الكثير من مؤشرات النجاح كما ان هناك صناعات تحويلية قد تمثل مجالات استثمار ناجحة ولكنها تحتاج الى مزيد من الابحاث والدراسات المتأنية للوقوف على جدواها الفنية الاقتصادية بشكل دقيق. 600 مليون عبدالحميد بن زيد الحليبي (27 سنة في تجارة التمور) يقول: ان اسعار التمور تتفاوت من نوع لآخر ويحدد ذلك جودة التمر وحجمه ويستفاد من التمور في صناعة منتوجات اخرى مثل دبس التمر او الخل لاستخدامها في اعداد بعض المأكولات وخصوصا في شهر رمضان المبارك ويحظى سوق التمور في الأحساء بإقبال كبير سواء من أهالي المحافظة او مواطني بعض دول الخليج لشراء التمور وخصوصا قبل شهر رمضان نظرا لجودة تمور المحافظة ووفرة الانتاج في كل عام مضيفا ان اصناف التمور بمحافظة الاحساء عديدة متنوعة ومن اهمها الخلاص والشيشي والحاتمي والغر والشبيبي اما صنف الرزيز فيكون الإقبال عليه ضعيفا وتقوم الحكومة الرشيدة بشرائه لتوزيعه والتبرع به سواء داخل او خارج المملكة مشيرا الى ان توقعات مبيعات السنة الحالية لإنتاج نخيل الاحساء ولأكثر من 2.5 مليون نخلة سيصل الى مبالغ مالية تقدر بـ 600 مليون ريال تقريبا كسعر كيلو متوازن حيث يصل سعر الكيلو لتمر الخلاص الى 5 ريالات بينما سعر الكيلو للشيشي يصل الى 3 ريالات اما الحاتمي والشبيبي فيصل إلى 2 ريال وسعر المن 240 كيلوجراما يكون على حسب سعر الكيلو الواحد لكل نوع من التمور وتشهد تمور المحافظة اقبالا من بعض دول الخليج على شرائها كما يتم تصدير جزء من التمور لدول الخارج مثل اليمن وبنغلاديش ودول شرق ىسيا وبعض الدول العربية والأوروبية بحيث ان التصدير للدول الفقيرة يكون عبر متبرعين يشترون التمور فيرسلونها الى تلك الدول. أهمية اقتصادية وتمثل التمور اهمية اقتصادية على المستوى المحلي والعالمي حيث تمثل المساحة المزروعة بالنخيل على مستوى المملكة 14.2 في المائة من إجمالي المساحة المزروعة بالنخيل على مستوى العالم وبلغت إنتاجية الهكتار من التمور في المملكة 6.2 طن للهكتار وهو المتوسط العالمي نفسه تقريبا وتحتل المملكة المرتبة الرابعة بين الدول المصدرة للتمور وتمثل 12.1 في المائة كما تحتل المملكة المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث متوسط نصيب الفرد السنوي من التمور إذ بلغ 34.8 كيلو جرام خلال احد الأعوام ويعد محصول التمور من المحاصيل الزراعية المهمة بالمملكة ليس لكونه محصولات زراعيا فحسب ولكن لأنه من السلع الغذائية المفضلة لدى المواطن السعودي ويدخل في عدد من الصناعات الاخرى مثل (عجينة التمور, الدبس, الخل, الأعلاف) ويسهم بشكل كبير في الصادرات الزراعية ويوفر الكثير من فرص العمل في مجالات الانتاج والتسويق والتصنيع والتصدير. ويتم تسويق التمور بواسطة عدد من القنوات في مختلف مدن ومناطق المملكة خلال مسارين هما التسويق التقليدي المباشر للمستهلك وثانيهما التسويق الى مصانع التمور بحيث يكون المسار الأول عبر التسويق التقليدي المباشر للمستهلك وذلك بقيام المنتجين ببيع انتاجهم من التمور بعد حصاده مباشرة الى الأسواق المحلية من مناطق الانتاج والأسواق المجاروة دون اجراء عمليات الفرز والتدريج والتبخير والغسيل ويتم تسويق التمور تقليديا على مرحلتين من مراحل نضج الثمرة وهما مرحلة البسر والرطب ومرحلة التمر النهائي والمسار الثاني عبر التسويق الى مصانع التمور وتمتاز التمور التي تسوق الى مصانع التمور بنوعية افضل من المباعة بالطرق التقليدية إذ يقوم منتجو التمور في المناطق الإنتاجية التي توجد فيها مصانع التمور بتوريد انتاجهم الى تلك المصانع وفقا للمواصفات النوعية التي يحددها المصنع ويتحدد السعر على اساس نوعية التمور والكميات المعروضة. مشتقات تمور ويصل عدد مصانع التمور في المملكة الى ما يقارب 56 مصنعا ويوجد عدد من الحوافز والمزايا لقيام صناعات تحويلية على التمور وإمكان قيام صناعات لإنتاج مشتقات التمور المختلفة (السوائل, الخميرة, الزيوت, الكحول الطبي, المربات, التمور, المحشوة باللوز, قمر الدين, دبس التمر). واشار تقرير اصدرته وزارة الزراعة إلى شكل التوزيع الجغرافي لإجمالي صادرات السعودية من التمور حيث تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي اهم الدول المستوردة للتمور السعودية وبلغ متوسط الكمية المصدرة اليها نحو 11.3 الف طن قيمتها 35.9 مليون ريال بمتوسط سعر 3180 ريالا للطن وتأتي الدول العربية الاخرى في المرتبة الثانية حيث بلغ متوسط الكمية المصدرة اليها 16.1 الف طن قيمتها 31.7 مليون ريال من متوسط إجمالي صادرات المملكة من التمور الكمية والقيمة والسعر على الترتيب وتحتل الدول الاسلامية غير العربية المرتبة الثالثة حيث بلغ متوسط الكيمة المصدرة اليها 103 آلاف طن قيمتها 3.4 مليون ريال بمتوسط سعر 2623 ريالا للطن تمثل 4.2 في المائة من متوسط إجمالي صادرات المملكة من التمور للكمية والقيمة والسعر على الترتيب وبلغ متوسط صادرات المملكة من التمور الى بقية دول العالم 2.1 في المائة للطن قيمتها 6 ملايين ريال بمتوسط سعر 2867 ريالا للطن. ارض خصبة يحرص اهالي محافظة الاحساء وكذلك بعض القادمين اليها من مدن ومناطق المملكة الاخرى وبعض دول الخليج على شراء التمور ذات الجودة والمواصفات العالية حسب صفات مميزة تتميز بها بعض التمور على الاخرى كالحجم واللون واهم من ذلك كله المذاق, عدد من مزارعي وتجار التمور بالمحافظة اشاروا الى ان العناية الفائقة بإنتاج التمور من بداية زراعتها الى جنيها وكذلك خصوبة الارض تمثل عوامل مهمة لان تكون التمور ذات جودة عالية كما ان هناك توصيات سنوية وخصوصا قبل موسم جني التمور من قبل بعض المستهلكين بالمملكة او خارجها لاقتناء التمور من مزارعين او تجار للتمور عرفت تمورهم بالجودة العالية ويعود لعدة اسباب لعل من ابرزها خصوبة الأرض بمناطق زراعية معينة من المحافظة مثل مزارع شمال المحافظة وبعض الأراضي الزراعية بمواقع مختلفة من الأحساء. عملية جني واعداد وتجهيز التمور غالبا ما تشهد مشاركة الجميع بما فيهم صغار السن الذي يشاركون في اجراء عمليات التقنية للتمور واعادة تنظيمها وترتيبها في الأكياس البلاستيكية تمهيدا لتسويقها. احمد بن صالح النجاد مزارع قال: ان جودة التمور تعود الى توفر عدد من العوامل الاساسية ليكون الإنتاج بالشكل المطلوب مثل العناية الفائقة منذ البداية وحتى جني التمر واستخدام السماد الطبيعي والارض الخصبة المناسبة للنخلة وفيما يتعلق بكون بعض المناطق الزراعية في المحافظة تتميز بتمور ذات جودة عالية من غيرها من المناطق الاخرى قال النجاد: ذلك يعود الى خصوبة الارض مثل الاراضي الزراعية بشمال الاحساء حيث انها كانت غنية بالمياه الطبيعية التي اخصبت الارض وبالتالي اصبحت مناسبة لظهور تمور بهذه الجودة مضيفا انه يتم انتقاء افضل التمرات من كل نخلة ومن نفس النوع ويكون لها وضعها الخاص وتسمى بالنخب الملكي ويصل سعر المن منها الى مبلغ يتجاوز 2500 ريال كما ان مثل هذه التمور تحظى بتوصيات مبكرة من قبل بعض المستهلكين الدائمين مع بداية جني التمور في كل عام. ومن جانبهما اشار كل من عبدالمحسن بن محمد الناصر (بائع تمور) وطاهر بن ناصر الحسن (مزارع) الى ان التمور ذات الجودة عالية والتي تتميز بالحجم الكبير واللون الذي به بعض الصفار يكون عليها اقبال كبير وتوصيات قبل فترة من الجني بوقت زمني كبير من قبل بعض المستهلكين الذي يحرصون على ذلك في كل سنة سواء من المحافظة او مختلف مناطق ومدن المملكة الاخرى حيث ان عدم استخدام المبيدات الحشرية واعتماد تلك المزراع في زراعتها على السماد الطبيعي ويكون ذلك في بعض المناطق الزراعية التي تتميز بخصوبة اراضيها بالتالي توفر بيئة مناسبة لإنتاج تمور بأصناف مختلفة ذات جودة عالية واضاف الناصر: التمر الجيد يتميز باللين واللون المائل للاصفر والحبة الكبيرة كما انه تتم اضافة بعض المواد للتمر مثل الحلوى والسمسم والحبة السوداء واحيانا الزنبل وبعض المكسرات لإضافة بعض النكهات للتمور. معرض تمور وقد طالب عدد من تجار التمور بالاحساء مؤخرا بوجود المزيد من الاهتمام من قبل جهات الاختصاص وضرورة ايجاد معرض دائم للتمور بالمحافظة يتم من خلاله عرض اصناف تمور المحافظة وتسويقها اضافة الى اهمية التنسيق والتعاون بين جهات الاختصاص لمشاركة تجار ومزراعي التمور بمختلف المعارض التي تقام سنويا بمختلف مناطق المملكة وذلك من اجل اعطاء صورة اوضح عن تمور المحافظة والمنتجات المشتقة منها والتعريف بخصائص التمور والنخيل بالمحافظة. الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بالاحساء الدكتور عادل الصالح اشار الى ان لجنة التمور بالغرفة التجارية لم يتم تفعيل دورها ولكن مجلس ادارة الغرفة سيعمل على تفعيلها وايجاد البيئة المناسبة للجنة للقيام بدورها بشكل افضل لاعطاء افضل النتائج مضيفا ان الغرفة تقوم بدورها بإبلاغ الشركات وتجار التمور عن اقامة معارض للتمور في مختلف مناطق المملكة وذلك لمن اراد المشاركة بتلك المعارض مشيرا الى ان هناك بعض القصور والتي تحتاج الى ايجاد الحلول وبحث الاسباب لتلافي ذلك مستقبلا مؤكدا على ان السنة القادمة ستكون البداية الحقيقية في المشاركة الفعالة وبقوة في جميع المعارض وكذلك تفعيل دور لجنة التمور بالغرفة التجارية لتؤدي الدور المطلوب منها. 220 مليونا من جهة اخرى كشف مدير المدينة الصناعية بالاحساء المهندس ابراهيم بن عبدالله البراك مؤخرا عن ارتفاع نسبة تصنيع التمور بنسبة وصلت الى 20 بالمائة من إجمالي إنتاج المحافظة من التمور وهو ما اعتبره نسبة مرتفعة بالنظر الى كمية انتاج المحافظة من التمور بمختلف انواعها مشيرا الى ان إنتاج محافظة الاحساء من التمور يبلغ 500 الف طن سنويا كما اوضح ان القطاع الصناعي في مجال التمور بالمحافظة شهد مؤخرا نموا كبيرا بفضل الدعم والحوافز المشجعة من الحكومة الرشيدة وبلغ عدد مصانع التمور المرخص لها في المحافظة 29 مصنعا بلغت طاقتها الانتاجية 74185 طنا باستثمارات تبلغ 220 مليونا و760 الف ريال وعدد المصانع المنتجة انتاجا فعليا 13 مصنعا طاقتها الانتاجية 25040 طنا استثماراتها 106 ملايين و120 ألف ريال لانتاج جميع انواع التمور والدبس وعجينة التمور والحلويات والمربات والخل والخميرة وحامض الستريك والجلوكوز بالاضافة الى المصنع التابع لهيئة الري والصرف بالاحساء وينتج 21 الف طن سنويا من مختلف انواع التمور.
اهتمام بزراعة النخيل في الاحساء
أخبار متعلقة
 
اكثر من 400 نوع تنتجها المملكة